الأحد 22 حزيران / يونيو 2025
Close

توتر متصاعد مع باكستان.. قائد الجيش الهندي يزور موقع هجوم كشمير

توتر متصاعد مع باكستان.. قائد الجيش الهندي يزور موقع هجوم كشمير

شارك القصة

سيقوم قائد الجيش الهندي أوبيندرا دويفيدي بمراجعة ترتيبات قواته في كشمير
سيقوم قائد الجيش الهندي أوبيندرا دويفيدي بمراجعة ترتيبات قواته في كشمير - غيتي
الخط
تتبادل الهند وباكستان سلسلة إجراءات مضادة متبادلة جراء تداعيات هجوم كشمير الدموي الذي شهده الإقليم قبل أيام وسط قلق بالغ من الأمم المتحدة بشأن هذا التصعيد.

يزور قائد الجيش الهندي، اليوم الجمعة، موقع الهجوم الدموي العنيف على السياح في إقليم كشمير، لمراجعة آخر ترتيبات أمنية، على وقع توتر متصاعد بين بلاده وباكستان.

وتزعم الهند بأن عناصر باكستانية ضالعة في الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء، حين أطلق مسلحون النار على 26 رجلًا في مرج بمنطقة باهالغام. فيما نفت إسلام أباد ضلوعها في الهجوم.

واتخذت الدولتان سلسلة من الإجراءات المضادة المتبادلة، إذ علقت الهند معاهدة لتقاسم مياه نهر، وأغلقت باكستان مجالها الجوي أمام شركات الطيران الهندية من بين خطوات أخرى.

وطلبت السلطات الهندية يوم أمس الخميس من جميع الباكستانيين مغادرة أراضيها بحلول 29 أبريل/ نيسان الجاري، فيما أمهلت إسلام أباد جميع مستشاري الدفاع والبحرية والجوية الهنود في إسلام أباد حتى 30 أبريل لمغادرة أراضيها،

"حتى أقاصي الأرض"

وقال مصدر في الجيش الهندي: إن قائد الجيش، الجنرال أوبيندرا دويفيدي، سيزور كشمير اليوم لمراجعة الترتيبات الأمنية، ومن المرجح أن يزور موقع الهجوم. ويأتي ذلك بعد يوم من تعهد رئيس الوزراء ناريندرا مودي بمطاردة الجناة "حتى أقاصي الأرض".

وتطالب كل من الهند وباكستان بالسيادة الكاملة على إقليم كشمير، الذي تقطنه أغلبية مسلمة وتسيطر كل دولة على شطر منه. وتتهم الهند منذ فترة طويلة باكستان بمساعدة انفصاليين يقاتلون قوات الأمن في الشطر الهندي من الإقليم، وهي اتهامات تنفيها إسلام أباد.

ويقول مسؤولون هنود إن هجوم يوم الثلاثاء له صلات بعناصر "عابرة للحدود"، فيما ذكرت شرطة كشمير، في إشعارات حددت فيها هويات ثلاثة "متورطين" في الهجوم، أن اثنين منهم باكستانيان. ولم توضح الهند هذه الصلات أو تقدم أدلة عليها.

هدم منزلين

وقال مسؤول إن السلطات الهندية في كشمير هدمت في ساعة مبكرة من صباح اليوم، منزلي اثنين من المشتبه في أنهم من المسلحين المتشددين أحدهما متهم بالضلوع في هجوم الثلاثاء.

ودعت منظمة الأمم المتحدة، أمس باكستان والهند إلى أقصى درجات ضبط النفس على خلفية تصاعد التوتر بين البلدين، وفق المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك. 

ولفت دوجاريك، إلى أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يتابع الوضع عن كثب وبقلق بالغ، كما أدان دوجاريك الهجوم، وشدد على ضرورة تجنب الطرفين أي خطوات من شأنها أن تفاقم الوضع، وأكد على أهمية حل جميع القضايا عبر الحوار الثنائي، وبالوسائل السلمية.

تابع القراءة

المصادر

وكالات