أفاد الديوان الأميري القطري اليوم السبت، بأن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني غادر القاهرة متوجهًا إلى مدينة وهران الجزائرية للمشاركة في افتتاح دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط.
وكان الشيخ تميم قد بدأ أمس الجمعة زيارة رسمية إلى القاهرة، هي الأولى منذ عام 2015؛ وبحث خلالها العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية.
وأشار الديوان الأميري إلى أن زيارة الشيخ تميم إلى القاهرة "أتاحت الفرصة لتبادل الرأي حول ما يهم البلدين من أمور وقضايا، إضافة إلى دعم وتعزيز الروابط الأخوية المتينة بين البلدين الشقيقين لما فيه خير ومصلحة الشعبين".
سمو الأمير المفدى يغادر مدينة القاهرة وفي مقدمة مودعيه أخوه فخامة رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، متوجها إلى مدينة وهران بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة لحضور حفل افتتاح الدورة الـ19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022. https://t.co/zFymC8bqMx pic.twitter.com/ATHhj2Jg2m
— الديوان الأميري (@AmiriDiwan) June 25, 2022
ولفت الديوان إلى أن الشيخ تميم غادر عصر السبت متوجهًا إلى مدينة وهران الجزائرية، "تلبية لدعوة من أخيه فخامة الرئيس عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، لحضور حفل افتتاح الدورة الـ19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022".
"توافق على تطوير التعاون"
من جانبه، أفاد المتحدث باسم الرئاسة المصرية بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد لدى استقباله أمير دولة قطر في قصر الاتحادية أنّ الزيارة "تجسد ما تشهده العلاقات المصرية القطرية من تقدم، وترسخ لمسار تطويرها خلال الفترة القادمة في المجالات كافة".
وأفاد المتحدث باسم الرئاسة المصرية بأن اللقاء بين السيسي والشيخ تميم "شهد عقد مباحثات منفردة تلتها مباحثات موسعة ضمّت وفدي البلدين".
نهاية القطيعة وبداية عهد جديد.. الرئيس المصري يستقبل أمير #قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في قصر الاتحادية #مصر تقرير: حكيمة هرميش pic.twitter.com/YWWolfGZJB
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) June 25, 2022
وأشار المتحدث إلى أنه "تم التوافق على تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات". كما لفت إلى أنّ اللقاء بين الرئيس المصري وأمير دولة قطر "بحث تطورات الأوضاع الإقليمية".
وتحدث كذلك عن استعراض التطورات في الملف الأوكراني والقمة المرتقبة التي ستستضيفها السعودية بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق والولايات المتحدة.
وجاءت زيارة أمير دولة قطر لمصر في وقت تشهد فيه المنطقة تغيرات إقليمية ودولية، حيث تتزامن مع زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لأنقرة، وقبل انعقاد قمة مرتقبة للرئيس الأميركي في السعودية في يوليو/ تموز المقبل.
كما أتت تتويجًا لعودة العلاقات المصرية القطرية، وبعد زيارات رسمية متبادلة على مستوى الوزراء على مدار العام الماضي، بعد أن أنهت قمة العلا في السعودية خلافًا اندلع عام 2017 بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة وقطر من جهة أخرى.