تشتهر الطبيبة اللبنانية بشرى دبج بلقب "أم الفقراء"، لا سيما وأنها تقدم خبرتها لجميع المرضى برسوم كشف رمزية.
هي اختصاصية في الطب العام وطب الأطفال، وتقع عيادتها في مدينة الميناء الساحلية القريبة من طرابلس شمال لبنان.
رسالة الطبيبة بشرى دبج
تقول الطبيبة بشرى دبج إن تلك كانت رسالتها منذ أن افتتحت عيادتها في العام 1983؛ فمن الأساس كانت رسوم الكشف التي تتقاضاها قليلة جدًا، وتمكنت من الوصول إلى الكثير من الناس.
"أم الفقراء".. طبيبة في #لبنان تعالج المرضى بأسعار رمزية #شبابيك تقرير: نور الصفدي pic.twitter.com/Eq4vDFirx4
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) June 2, 2023
وتضيف: كلما زادت خبرتي، وزاد الوضع الاقتصادي تدهورًا، لا سيما في هذه الفترة، وجدت أنه لا بد لي من البقاء مع الناس وأن أبقي على رسوم كشفيتي قليلة.
وتوضح أنها تتقاضى حاليًا 200 ألف ليرة (أي ما يوازي نحو دولارين)، بينما يدفع آخرون 100 ألف ليرة فقط، أو لا يدفعون شيئًا.
تساعد الجميع من دون استثناء
وتحاول الطبيبة بشرى دبج مع استمرار الأزمة الاقتصادية وانهيار الليرة اللبنانية، تزويد مرضاها بالأدوية التي تحصل عليها من تبرعات بعض الجهات والشركات.
تصفها المواطنة اللبنانية جورجيب صليبا بأنها "أم الفقراء"، لافتة إلى أنها لا ترفض استقبال أي مريض سواء أكان يملك المال أو لا يملكه، فهي تساعد الجميع.
إلى ذلك، تحاول الطبيبة بشرى دبج - ومن خلال رسوم الكشف القليلة - دفع نفقات العيادة ورواتب ممرضيها، بينما تؤرّقها رسوم العلاج الباهظة في المستشفيات، والتي تعجز عن تأمينها للمرضى الذين هم في حاجة لرعاية صحية.
