دعا الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الإثنين، شركات النفط والغاز إلى استخدام أرباحها القياسية لخفض التكاليف للأميركيين، وزيادة الإنتاج، أو دفع معدل ضرائب أعلى.
يأتي ذلك في الوقت الذي يبذل فيه بايدن جهودًا مضنية لكبح أسعار البنزين، قبل أسبوع من إجراء انتخابات التجديد النصفي في الكونغرس.
وانتقد بايدن شركات النفط الكبرى التي تجني أرباحًا كبيرة، "بينما يدفع الأميركيون الذين سئموا التضخّم، الكثير من المال لملء سياراتهم بالوقود".
وقال إن قطاع النفط "لم يفِ بالتزامه بالاستثمار في الولايات المتحدة ودعم الشعب الأميركي"، مضيفًا أن الشركات "لا تحقّق عائدًا عادلًا فحسب، بل إنها تحقّق أرباحًا مرتفعة لدرجة يصعب تصديقها".
وللتخفيف من وطأة ارتفاع الأسعار الناجم خصوصًا عن الحرب الروسية على أوكرانيا والعقوبات المفروضة على روسيا، إحدى أكبر الدول المصدّرة للنفط والغاز، ضخّت الإدارة الأميركية نحو 180 مليون برميل من النفط الخام من الاحتياطات الإستراتيجية في السوق، في خطوة غير مسبوقة.
والإثنين، بلغ متوسط سعر غالون البنزين (3.78 ليترات) 3.76 دولارات، وفقًا لجمعية السيارات الأميركية.
ولا تزال الأسعار مرتفعة رغم أنها تراجعت في الأشهر الأخيرة، بعدما سجّلت مستويات قياسية في الربيع متجاوزةً الدولارات الخمس للغالون الواحد.
