أثار مقطع فيديو انتشر على الإنترنت يظهر اختناق رجل برازيلي بالغاز في الجزء الخلفي من سيارة للشرطة غضبًا في أنحاء البرازيل يوم الخميس.
ويظهر المقطع المصوّر الذي التقطته كاميرا هاتف محمول شرطيين يضعان الرجل المقيد في صندوق سيارتهما الرياضية متعددة الاستخدامات، ثم يلقيان عبوة غاز بالداخل، ويتكئان على باب الصندوق حتى خفت صراخه وتوقفت ساقاه المتدليتان عن الركل.
OMG: In broad daylight, police in Brazil 🇧🇷 stuff a man with learning difficulties into an improvised gas chamber, killing him immediately.pic.twitter.com/Q8gbLTrzoH
— Alan MacLeod (@AlanRMacLeod) May 26, 2022
بدورها، أعلنت الشرطة الاتحادية في بيان أنها فتحت تحقيقًا في ملابسات وفاة الرجل، الذي يبلغ من العمر 38 عامًا، بعد أن أوقفته دورية على الطريق السريع.
"حادثة وحشية"
وفي سياق متصل، نشر أشخاص رأوا الواقعة التي حدثت في بلدة أومباوبا في ولاية سيرجيبي بشمال شرق البرازيل حادثة وفاة جينيفالدو دي جيسوس سانتوس الوحشية على وسائل التواصل الاجتماعي. وأكدت عائلته أنه كان يعاني من مرض انفصام الشخصية.
وأثار المقطع المروّع، التي ظهر بعد أيام قليلة من قضية أخرى تتعلق بعنف الشرطة، احتجاجات في البلدة الصغيرة حيث أغلق المتظاهرون الطريق السريع وأشعلوا النار في الإطارات ولوحوا بلافتات تدعو إلى تحقيق العدالة.
Umbaúba, Brazil — Protests against the murder of black disabled Genivaldo de Jesus by Brazilian police #JusticaPorGenivaldopic.twitter.com/5IBVVzHOlE
— 🅰pocalypsis 🅰pocalypseos 🇷🇺 🇨🇳 🅉 (@apocalypseos) May 26, 2022
وبحسب أقوال أسرة سانتوس فقد اقترب أفراد الشرطة منه أثناء ركوبه دراجته النارية في المنطقة. وقال أحد أقاربه لموقع "جي.1" الإخباري: إنه أصيب بالتوتر عندما وجدت الشرطة دواء الفصام في جيبه.
وأضاف: "ألقوا نوعًا من الغاز داخل صندوق السيارة وذهبوا إلى مركز الشرطة، لكنه كان فاقدًا للوعي. نقلوه إلى المستشفى، لكن كان الأوان قد فات".
من جانبها، صرّحت شرطة الطرق السريعة البرازيلية في بيان أن سانتوس اعتقل لأنه قاوم رجال الشرطة بشدة.
ولقي ما لا يقل عن 23 شخصًا حتفهم في وقت سابق من الأسبوع خلال مداهمة قامت بها الشرطة في حي فقير في ريو دي جانيرو.