الأحد 29 Sep / September 2024

توقعات بمشاركة كثيفة.. انتخابات فرنسية مفصلية مرتقبة الأحد

توقعات بمشاركة كثيفة.. انتخابات فرنسية مفصلية مرتقبة الأحد

شارك القصة

سيدلي ناخبو فرنسا القاريّة بأصواتهم يوم غد الأحد - غيتي
سيدلي الناخبون بأصواتهم يوم غد الأحد في الانتخابات الفرنسية - غيتي
دعي حوالي 49 مليون ناخب لتجديد الجمعية الوطنية بجميع نوابها الـ577 في الانتخابات الفرنسية التي يُتوقع أن تشهد مشاركة كثيفة.

بدأ الفرنسيون في بعض أقاليم ما وراء البحار يدلون بأصواتهم السبت في الدورة الأولى من انتخابات تشريعية تاريخية.

ودعي حوالي 49 مليون ناخب لتجديد الجمعية الوطنية بجميع نوابها الـ577 في انتخابات تجري دورتها الثانية في السابع من يوليو/ تموز المقبل، وقد تحدث انقلابًا يبدّل المشهد السياسي الفرنسي بصورة دائمة.

ودعا الرئيس إلى هذه الانتخابات المبكرة معلنًا في التاسع من الشهر الجاري حل الجمعية الوطنية، وفق قرار اتخذه بعد ساعات على فوز اليمين المتطرف في الانتخابات الأوروبية في فرنسا، وأحدث صدمة هزت البلاد.

وتوجه ناخبو أرخبيل سان بيار إيه ميكلون في شمال المحيط الأطلسي إلى صناديق الاقتراع السبت في الساعة 8:00 (ظهرا بتوقيت باريس)، على أن يليهم ناخبو غويانا والأنتيل وفرنسيو أميركا الشمالية وبولينيزيا.

أما ناخبو فرنسا القاريّة، فسيدلون بأصواتهم الأحد.

توقع بجمعية وطنية يهيمن عليها اليمين المتطرف

وبين تأجيل العديد من الفرنسيين عطلهم والارتفاع الحاد في عدد طلبات التصويت بالوكالة، من المتوقع تسجيل تعبئة كثيفة في هذه الانتخابات التي يتركز رهانها الأكبر حول ما إذا كانت ستنبثق عنها لأول مرة في تاريخ الجمهورية الخامسة جمعية وطنية يهيمن عليها اليمين المتطرف.

ومن المتوقع أن يحل الرئيس الشاب لحزب التجمع الوطني جوردان بارديلا (28 عامًا) محل زعيم الغالبية المنتهية ولايتها غابريال أتال على رأس الحكومة، حيث ينتظر صدور أولى النتائج اعتبارًا من الساعة 20:00 مساء الأحد لتبديد بعض من الضبابية.

وانتهت الحملة الانتخابية الخاطفة في منتصف ليل الجمعة، ولم يعد يحقّ للمرشحين الإدلاء بتصريحات علنية لوسائل الإعلام أو القيام بتنقلات ميدانية حتى مساء الأحد. كما يحظر نشر نتائج استطلاعات للرأي في هذه الفترة.

استطلاعات جديدة

وتتوقع معاهد الاستطلاع كما السياسيون ارتفاع المشاركة لتتخطى ربما ثلثي الناخبين المسجلين، بزيادة كبيرة عن الانتخابات التشريعية الأخيرة عام 2022 حين اقتصرت على 47,51%.

وهذا الإقبال المرتقب على التصويت ناجم عن عوامل عدة أبرزها العواقب التاريخية المحتملة لهذه الانتخابات التشريعية، وهي الأولى منذ 1997 التي لا تنظّم بالتزامن مع الاقتراع الرئاسي.

ومنح استطلاعان للرأي أجراهما معهدا أيفوب وأودوكسا وصدرت نتائجهما الجمعة الماضية، اليمين المتطرف ما بين 35 و36,5% من الأصوات.

أما تحالف الجبهة الشعبية الجديدة الذي يضم أحزاب اليسار وفي طليعتها "فرنسا الأبية" (يسار راديكالي)، فيحظى بما بين 27,5 و29% من نوايا الأصوات، متقدمًا على معسكر ماكرون الذي يمنحه الاستطلاعان 20,5 إلى 21% من نوايا الأصوات.

وتشير بعض استطلاعات الرأي إلى احتمال فوز التجمع الوطني مع حلفائه بالغالبية المطلقة المحددة بـ289 نائبًا فما فوق.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close