الأربعاء 21 مايو / مايو 2025
Close

توقع التوصل لاتفاق نووي.. ترمب يبدي استعداده للقاء القادة الإيرانيين

توقع التوصل لاتفاق نووي.. ترمب يبدي استعداده للقاء القادة الإيرانيين

شارك القصة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب
ردًا على سؤال عما إذا كان يخشى من أن يجر نتنياهو الولايات المتحدة إلى حرب مع إيران، قال ترمب "لا"- رويترز
الخط
عبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن انفتاحه للقاء المرشد الأعلى أو الرئيس الإيراني، مرجحًا إبرام اتفاق نووي جديد مع الجمهورية الإسلامية.

أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن انفتاحه للقاء المرشد الإيراني الأعلى أو رئيس البلاد وعبر عن اعتقاده بأن البلدين سيبرمان اتفاقًا جديدًا بشأن برنامج طهران النووي.

وهدد ترمب مجددًا بشن عمل عسكري ضد إيران ما لم تتوصل سريعًا إلى اتفاق جديد يمنعها من صنع أسلحة نووية.

وانسحبت الولايات المتحدة في عام 2018، خلال ولاية ترمب الأولى، من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وقوى عالمية.

وقال ترمب في مقابلة مع مجلة تايم يوم 22 أبريل/ نيسان ونشرت اليوم الجمعة: "أعتقد أننا سنبرم اتفاقًا مع إيران"، وذلك بعد محادثات أميركية إيرانية غير مباشرة الأسبوع الماضي اتفق فيها الجانبان على وضع إطار لاتفاق محتمل.

وأكد ترمب في تصريحات أخرى للصحافيين في البيت الأبيض اليوم الجمعة توقعاته الإيجابية قائلًا: "أعتقد أن الأوضاع مع إيران تسير على ما يرام. سنرى ما سيحدث". وذكر مسؤول أميركي أن المناقشات أحرزت "تقدمًا جيدًا جدًا".

ترمب منفتح على لقاء القادة الإيرانيين

وردًا على سؤال في المقابلة عما إذا كان منفتحًا على لقاء المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي أو الرئيس مسعود بزشكيان، قال ترمب: "بالتأكيد".

ومن المقرر استئناف المحادثات على مستوى الخبراء غدًا السبت في عُمان، التي تلعب دور الوسيط بين الخصمين القديمين، وانعقاد جولة ثالثة من المناقشات النووية عالية المستوى في اليوم نفسه.

ووصفت إسرائيل، الحليف الوثيق للولايات المتحدة والعدو الرئيسي لإيران في الشرق الأوسط، برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم بأنه "تهديد وجودي" لها.

ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تفكيك القدرات النووية الإيرانية بالكامل، قائلًا إن الإجراءات الجزئية غير كافية لضمان أمن إسرائيل.

وردًا على سؤال عما إذا كان يخشى من أن يجر نتنياهو الولايات المتحدة إلى حرب مع إيران، قال ترامب "لا".

وفي رده على سؤال آخر عما إذا كانت الولايات المتحدة ستشارك في حرب ضد إيران إذا اقدمت إسرائيل على هذه الخطوة، قال "قد أشارك طواعية إذا لم نتمكن من التوصل إلى اتفاق، سأكون في الطليعة إذا لم نتوصل إلى اتفاق".

وردت إيران في مارس/ آذار على رسالة من ترمب حثها فيها على التفاوض على اتفاق جديد، مؤكدة أنها لن تشارك في محادثات مباشرة تحت الضغوط القصوى والتهديدات العسكرية، لكنها منفتحة على المفاوضات غير المباشرة، كما حدث في الماضي.

ورغم أن المحادثات الحالية غير مباشرة بوساطة سلطنة عمان، تحدث مسؤولون أميركيون وإيرانيون وجهًا لوجه لفترة وجيزة بعد الجولة الأولى في 12 أبريل/ نيسان.

وجرت آخر مفاوضات مباشرة معروفة بين البلدين في عهد الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما خلال المساعي الدبلوماسية التي أدت إلى إبرام الاتفاق النووي عام 2015.

وتتهم القوى الغربية إيران بتبني أجندة سرية لتطوير قدرات لصنع أسلحة نووية من خلال تخصيب اليورانيوم إلى درجة عالية من النقاء، يتجاوز ما يقولون إنه مبرر لبرنامج مدني للطاقة الذرية، بينما تؤكد طهران أن برنامجها النووي سلمي بالكامل.

وحد اتفاق عام 2015 من نشاطها في تخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف العقوبات الدولية، لكن إيران استأنفت التخصيب وزادت وتيرته بعد أن سحب ترمب بلاده من الاتفاق النووي عام 2018.

تابع القراءة

المصادر

رويترز
تغطية خاصة