الخميس 6 فبراير / فبراير 2025
Close

تونس .. دعوة لفض اعتصام "الدستوري الحر" أمام مقر "اتحاد علماء المسلمين"

تونس .. دعوة لفض اعتصام "الدستوري الحر" أمام مقر "اتحاد علماء المسلمين"

شارك القصة

 المشيشي اعتبر أن فض الاعتصام مسألة قضائية بحتة
المشيشي اعتبر أن فض الاعتصام مسألة قضائية بحتة (غيتي)
الخط
قال رئيس الحكومة هشام المشيشي: "إن فض قوات الأمن لاعتصام أنصار حزب الدستوري الحر، أمام مقر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالعاصمة، مسألة قضائية بحتة".

نظّم أنصار وأعضاء "الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين" في تونس، وقفة احتجاجية، اليوم الأربعاء، للمطالبة بفض اعتصام حزب "الدستوري الحر" أمام مقره في العاصمة التونسية.

وفضت قوات أمنية، فجر اليوم، اعتصامًا لأنصار الحزب "الدستوري الحر"، أمام مقر فرع اتحاد علماء المسلمين، باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع، لكن أعضاء الحزب أعادوا اقتحام المقر مجددًا، وفق وسائل إعلام محلي.

وفرضت قوات الأمن طوقًا لمنع نشوب مناوشات وتدافع بين أنصار الحزب والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وفق وكالة "الأناضول". 

وقال علي بن عون، عضو مجلس الاتحاد العالمي: "إن ما يحدث من قبل أعضاء حزب الدستوري الحر ليس اعتصامًا يكفله القانون، ولكنه إرهاب لأنصار وأعضاء الاتحاد".

ودعا بن عون، السلطات التونسية، إلى فض الاعتصام أمام مقر الاتحاد، الذي استمر لعدة أشهر، واصفًا حزب "الدستوري الحر" بـ"الفاشي والاستبدادي الذي يرغب في جر البلاد إلى العنف والبلطجة وحرب الشوارع".

وفي وقت سابق من هذا اليوم، قال رئيس الحكومة هشام المشيشي: "إن فض قوات الأمن لاعتصام أنصار حزب الدستوري الحر، أمام مقر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالعاصمة، مسألة قضائية بحتة".

وأوضح المشيشي أن النيابة العمومية هي الجهة الوحيدة المخولة لإنفاذ القانون، خاصة في ظروف حظر التجوال وحالة الطوارئ في البلاد. وأضاف: "الاتهامات الموجهة للحكومة لا معنى لها، لأن كل التحركات تتم في إطار القانون الذي يتم تطبيقه على الجميع بدون استثناء".

وكانت رئيسة الحزب "الدستوري الحر" عبير موسي، كتبت مساء الثلاثاء، عبر حسابها على "فيسبوك": إن الأمن منحاز وقام بالاعتداء على مناضلي الحزب، المعتصمين أمام -ما سمّته- وكر الارهاب ("في إشارة إلى مقر الفرع التونسي لاتحاد العالمي لعلماء المسلمين)".

ومن جهته، أوضح لطفي العمدوني، عضو "مجلس اتحاد علماء المسلمين بتونس" للأناضول، أن "عبير موسي وأنصارها اقتحموا مقر الاتحاد، ورفعوا شعارات مستفزة للأعضاء والنشطاء الموجودين بالداخل".

ومنذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يعتصم أعضاء الحزب "الدستوري الحر" أمام مقر الاتحاد للمطالبة بإغلاقه، فيما رفض القضاء التونسي، في الشهر ذاته، دعوى للحزب بإيقاف نشاط الاتحاد في تونس.

تابع القراءة

المصادر

الأناضول
تغطية خاصة