الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

تويتر إلى الواجهة من جديد: لن نطبق سياسة المعلومات المضللة حول كورونا

تويتر إلى الواجهة من جديد: لن نطبق سياسة المعلومات المضللة حول كورونا

Changed

يتحدث الصحافي الخبير بالشؤون التكنولوجية علي السويسي عن الأخبار المضللة حول كوفيد على مواقع التواصل الاجتماعي (الصورة: غيتي)
يفسح إجراء تويتر الجديد في التراجع عن تطبيق سياسة التصدي للمعلومات المضللة المتعلقة بكوفيد-19 المجال لخطر زيادة محتملة في الادعاءات الكاذبة.

تراجعت شركة تويتر عن سياسة تستهدف التصدي للمعلومات المضللة المتعلقة بكوفيد-19 على منصتها، مما يفسح المجال لخطر زيادة محتملة في الادعاءات الكاذبة، رغم زيادة حالات الإصابة في الصين وبعض مناطق العالم.

تأتي هذه الخطوة أيضًا في ظل مخاوف بشأن قدرة تويتر على مكافحة المعلومات المضللة، بعد أن سرحت الشركة، تحت قيادة رئيسها الجديد إيلون ماسك، نحو نصف موظفيها ومن بينهم مسؤولون عن إدارة المحتوى.

وفي تحديث نشرته الشركة على صفحتها، قالت: "اعتبارًا من 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، لن تطبق تويتر سياسة المعلومات المضللة عن كوفيد-19". وكانت شبكة (سي.إن.إن) أول من ذكر نبأ ذلك التحديث يوم الثلاثاء.

ولم يتضح بعد ما هي الإجراءات التي ستتخلى عنها تويتر بالضبط.

وفي بداية الجائحة عام 2020، اتخذت تويتر عددًا من الإجراءات شملت وضع علامات ورسائل تحذير على التغريدات التي تحتوي على معلومات مثيرة للجدل عن الأزمة الصحية، كما وضعت إطار عمل يجعل المستخدمين يحذفون التغريدات التي تقدم ادعاءات كاذبة ضارة تتعلق باللقاحات.

واتخذت منصة فيسبوك المملوكة لشركة ميتا، وغوغل ويوتيوب المملوكان لألفابت إجراءات مماثلة لا تزال سارية حتى الآن.

وقالت تويتر أوائل هذا العام إنها توقفت منذ مارس/ آذار 2021 عن تطبيق "سياسة النزاهة المدنية" المتعلقة بالأكاذيب المتعلقة بانتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2020.

واستحوذ الملياردير ماسك على تويتر في 27 أكتوبر/ تشرين الأول مقابل 44 مليار دولار، وتحرك بسرعة للقيام بعدة تغييرات عليه وعلى طاقم العاملين به. وقال في 29 أكتوبر إنه سيشكل مجلسًا لإدارة المحتوى يتمتع أعضاؤه "بوجهات نظر متنوعة على نطاق واسع".

وفي حديث سباق إلى "العربي"، أشار الصحافي والخبير بالشؤون التكنولوجية علي السويسي إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي هي أكثر المواقع التي تنشر الأخبار المضللة حول كوفيد-19، ولا سيما فيسبوك وإنستغرام وواتساب وتويتر وتيك توك وغيرها.

واعتبر السويسي أن تخوف الناس من الفيروس دفعهم إلى تصديق ونشر أي معلومة خاطئة مما فاقم المشكلة. 

ولفت إلى أن تدخل منصات التواصل الاجتماعي لمنع الأخبار المضللة عادة ما يكون متأخرًا لكنه يكون سريعًا في الدول التي وضعت أطرًا قانونية ملزمة لشركات التكنولوجيا.

المصادر:
العربي - رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close