السبت 13 أبريل / أبريل 2024

العراق.. محاولات إنعاش الثقافة من خلال ترميم المكتبات المدمّرة في الموصل

العراق.. محاولات إنعاش الثقافة من خلال ترميم المكتبات المدمّرة في الموصل

Changed

يحاول القائمون على المكتبة العمومية في الموصل استعادة كتبها المفقود والنادرة، وتغيير مشهد أكوام الكتب المكدسة على الأرض بعد دمار المدينة.

يُعد شارع النجفي في الموصل أحد الشوارع التي تنتشر فيها المكتبات، لكن الشارع اليوم خالٍ من أي مظهر من مظاهر ثقافة القراءة.

فالشارع مدمر بالكامل، بينما يحاول بعض أصحاب المكتبات العودة إليه تدريجيًا بعد أن نالت الحرب من الجزء الكبير من المكتبات العامة والخاصة في المدينة.

وفي آخر شارع الموصل، ثمة مكتبة واحدة، أعاد صاحبها افتتاحها، حيث يقتصر نشاطها على عرض مخطوطات نادرة، كان قد خبأها في منزله كما يقول.

ويشير صاحب المكتبة أسامة عبد الرحمن إلى أن "مكتبته هي الوحيدة في الشارع النجفي، أما المكتبات الأخريات فتوزعت في مناطق مختلفة، لأن في هذا الشارع لا توجد حركة بيع وشراء".

المكتبة العمومية لم تسلم من الحرب

في المقابل، لم تسلم المكتبة العمومية في الموصل، أقدم مكتبات المدينة وثاني المكتبات من حيث القدم في العراق، من الحرب والحرق المتعمد، إذ خسرت آلاف الكتب والمؤلفات النادرة.

ويلفت مدير المكتبة العمومية التي يزيد عمرها عن المئة عام جمال عبد ربه، إلى أن المكتبة تضررت بنسبة 80%.

ويحاول القائمون على المكتبة العمومية استعادة كتبها المفقود والنادرة،  وتغيير مشهد أكوام الكتب المكدسة على الأرض بعد دمار المدينة.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close