الإثنين 25 مارس / مارس 2024

الجائزة العالمية للرواية العربية تعلن قائمتها الطويلة لعام 2021

الجائزة العالمية للرواية العربية تعلن قائمتها الطويلة لعام 2021

Changed

العيساوي
فاز الجزائري عبد الوهاب عيساوي بأخر دورة في المسابقة عن روايته "الديوان الإسبرطي" (تويتر)
ترأس لجنة التحكيم في هذه الدورة الشاعر اللبناني شوقي بزيع

أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية -اليوم الاثنين- أسماء الروايات المؤهلة ضمن القائمة الطويلة في دورتها للعام 2021، والتي تبلغ قيمة جائزتها 50 ألف دولار أميركي، حيث تتضمن القائمة 16 رواية صدرت خلال الفترة بين أول يوليو/ تموز 2019 وأغسطس/ آب 2020، وجرى اختيارها من بين 121 رواية تقدمت للجائزة.

الروايات المُعلن عنها في القائمة الطويلة
الروايات المعلن عنها من القائمة الطويلة

ووصل إلى القائمة الطويلة للجائزة في دورتها الرابعة عشرة كتّاب من 11 بلداً، تتراوح أعمارهم بين 31 و75 عاماً، وتعالج الروايات قضايا ذات صلة بواقع العالم العربي اليوم، من معاناة العراق وانتشار الجماعات المتطرفة، إلى وضع المرأة في العام العربي.

وتنحو ثلاث روايات من القائمة في اتجاه فضاء بوليسي، ارتكبت جرائمها على خلفية حروب وصراعات في المنطقة. كما اتخذت روايات القائمة الطويلة فضاءات عدن وعمّان والدار البيضاء ووهران وغيرها من المدن العربية ساحةً لأحداثها، وتحكي عن العلاقات الإنسانية ودور الأدب في التنوير.   

وشهدت الدورة الحالية من الجائزة وصول كتّاب للمرة الأولى إلى القائمة الطويلة وهم، عبدالله البصيّص، عبّاس بيضون، أحمد زين، عبد المجيد سباطة، عبد اللطيف ولد عبد االله، عبد الله آل عياف، أميرة غنيم، عمارة لخوص، دنيا ميخائيل وسارة النمس.

من الروايات المعلن عنها في القائمة الطويلة
من الروايات المعلن عنها في القائمة الطويلة

في المقابل ومن بين قائمة الروائيين الستة عشر الذين وصلت أعمالهم إلى القائمة الطويلة، العديد من الأسماء المألوفة، من بينهم جلال برجس (المرشح للقائمة الطويلة عام 2019 عن رواية "سيّدات الحواسّ الخمس")، ومحسن الرملي (المرشح للقائمة الطويلة مرتين عامي 2010 و2013 عن روايتي "تمر الأصابع" و"حدائق الرئيس")، والحبيب السالمي (المرشح مرتين للقائمة القصيرة عامي 2009 و2012 عن روايتي "روائح ماري كلير" و"نساء البساتين")، ويوسف فاضل (المرشح للقائمة القصيرة عام 2014 عن "طائر أزرق نادر يحلق معي")، ومنصورة عز الدين (المرشحة للقائمة القصيرة عام 2010 عن "وراء الفردوس")، وحامد الناظر (المرشح للقائمة الطويلة مرتين في عامي 2016 و2018 عن روايتي "نبوءة السقّا" و"الطاووس الأسود").

لجنة تحكيم من أكثر من دولة عربية 

 

وجرى اختيار القائمة الطويلة من قبل لجنة تحكيم مكونة من خمسة أعضاء، برئاسة الشاعر والكاتب اللبناني شوقي بزيع، وعضوية كل من صفاء جبران، أستاذة اللغة العربية والأدب العربي الحديث في جامعة ساو باولو، البرازيل؛ ومحمد آيت حنّا، كاتب ومترجم مغربي، يدرّس الفلسفة في المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالدار البيضاء؛ وعلي المقري، كاتب يمني وصل مرتين إلى القائمة الطويلة للجائزة؛ وعائشة سلطان، كاتبة وصحافية إماراتية، وهي مؤسسة ومديرة دار ورق للنشر ونائب رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات.

من جهته قال رئيس لجنة التحكيم الشاعر اللبناني شوقي بزيع بخصوص روايات اللائحة الطويلة إن مؤلفيها تولّوا "كتابة التاريخ الفعلي وغير المزور للبشر المنسيين، وتعقّب الأماكن الغفْل، والحيوات الهشة والمهددة بكل اشكال الاستلاب". وقال:" نحن هنا إزاء ست عشرة رواية مميزة من مختلف أصقاع العالم العربي، تراوحت سياقاتها الأسلوبية والتعبيرية بين تقنيات التوثيق، والرسائل والتقصي الاجتماعي والنفسي، والاستقصاء البوليسي المعقد. كما أن كتّابها قد أخذوا على عاتقهم مهمة إماطة اللثام عن الوجوه الكارثية للواقع العربي الذي لا يتورع القائمون عليه، عن ضرب حقوق الإنسان، وتعليق الدساتير ومصادرة الحريات العامة، واضطهاد المرأة، وصولاً إلى تغذية العنف واستيلاد الإرهاب الأصولي والحروب على أنواعها".

هذا وسيكون يوم 29 مارس/ آذار الحالي موعد الإعلان عن عناوين القائمة القصيرة المكونة من ست روايات، في حين سيكون يوم 25 مايو/ أيار موعد الإعلان عن الرواية الفائزة.

المصادر:
موقع الجائزة

شارك القصة

تابع القراءة
Close