الجمعة 19 أبريل / أبريل 2024

مهرجان "العودة" الفلسطيني في غزة.. انتصار للإنسان والوجع العربي

مهرجان "العودة" الفلسطيني في غزة.. انتصار للإنسان والوجع العربي

Changed

تناولت الأفلام المشاركة في مهرجان "العودة" عددًا من القضايا الفلسطينية كحقّ العودة، واللاجئين، ومعاناة الأسرى، وقضايا إنسانية عديدة.

اختتمت غزة، أمس الخميس، فعاليات مهرجان "العودة" السينمائي الدولي في دورته الرابعة، والذي بدأ أعماله يوم الأحد الماضي، ونظّمته جامعة فلسطين بالتعاون مع ملتقى الفيلم الفلسطيني.

وشارك في المهرجان 82 فيلمًا سينمائيًا لمخرجين فلسطينيين وعرب وأوروبيين، تحت شعار" لا تفريط بحق العودة"، ضمن حملة عالمية لرفض مخططات الضمّ الاستعماري.

وتناولت الأفلام المشاركة في المهرجان، عددًا من القضايا الفلسطينية كحق العودة، واللاجئين، ومعاناة الأسرى، وقضايا إنسانية عديدة.

وجرت مناقشة مجموعة من الأفلام وعرضها على لجنة التحكيم ضمن المهرجان، انطلاقًا من أهمية الفن في إيصال الرسائل إلى العالم.

وفي هذا السياق، تشير حنان العكلوك، رئيسة اللجنة التحضيرية للمهرجان، إلى أن الدورة الرابعة بمثابة رسالة مؤثرة تنبع من معاناة الشعب الفلسطيني وفرصة لإيصال القضية الفلسطينية إلى مسامع العالم أجمع، وأبرز نقطة فيها أن لا تنازل عن حقّ العودة.

ما يميز المهرجان هذا العام، بحسب العكلوك، هو نوعية الأفلام المشاركة التي ركّز معظمها على الجوانب الإنسانية الخاصّة بمعاناة الشعب الفلسطيني وقضية العودة.

ورأى المخرج الفلسطيني مصطفى نبيه، رئيس لجنة التحكيم، أنه من الناحية الفنية تنتصر الأعمال المُشاركة للإنسان وتتكلّم عن الوجع العربي، مضيفًا: "كأن الأمور تتشابه عند المخرجين في كل العالم إذ يرغبون بالتعبير عن حبهم لفلسطين من خلال الأفلام".

وعن صعوبة مشاركة المخرجين ووصولهم إلى غّزّة في ظلّ الحصار وتأثيره على الإمكانات اللوجيستية، تقول العكلوك في حديث إلى العربي "العربي": إن غزة لا تعرف المستحيل. وتؤكد أن الشعب الفلسطيني، رغم كل المعاناة، قادر على الإنتاج وإن بأدوات بسيطة، حتّى إن بعضهم استعان بكاميرا الهاتف لتصوير فيلمه.

يُذكر أن فعاليات المهرجان أطلقت جائزة "كريم يونس" للدفاع عن حقوق الأسرى، والذي يشكل رمزية للأسرى داخل سجون الاحتلال.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close