افتتح مهرجان "سينيبالستين تولوز أوكسيتاني" المتخصص في السينما الفلسطينية نسخته السابعة هذا العام في تولوز، في الأول من مارس/ آذار، بتغييرات طالت برنامجه بسبب الجائحة والإغلاقات لصالات السينما في فرنسا.
وأوضح المدير الفني للمهرجان سمير عرابي من باريس أن "اللجنة المنظّمة للمهرجان واجهت صعوبات خلال أزمة كورونا، ما دفعها إلى تغيير برنامج المهرجان بشكل كامل".
وشرح عرابي لـ"العربي" أن اللجنة عرضت الأفلام "عبر الإنترنت"، وأقامت حفلة موسيقية "أونلاين"، بالإضافة إلى تنظيم لقاءات حوارية عبر الراديو مع مخرجين فلسطينيين، مشيرًا إلى أنه "من الممكن استكمال المهرجان بشكل واقعي في حال فُتحت الصالات في الشهر المقبل، وحينها سيتمّ عرض الأفلام في صالات السينما في تولوز والبلدات القريبة منها".
أفلام المهرجان
وعن اختيار أفلام مهرجان "سينيباليستين تولوز أوكسيتاني"، قال عرابي إن المهرجان يهتمّ بسينما الشباب، إذ جرى اختيار فيلم "Bigger than Alleys”، وفيلم "Son of the Streets"، كما اختارت اللجنة فيلم "Walled Citizen" بالإضافة إلى "Gaza Online".
وعن الصعوبات بسبب جائحة كورونا، أشار عرابي إلى أن الصعوبة تكمن في إغلاق الصالات، وكذلك مع المؤسسات التي تقوم بتوزيع الأفلام.
وحسب عرابي، فقد لاقى المهرجان إعجابًا وتشجيعًا من قبل المشاهدين.