"عادت السينما أخيرًا" إلى نيويورك، وهذا ليس حدثًا عاديًا بالنسبة للمدينة التي تشكّل مناصفة مع لوس أنجلوس، أكبر سوق للسينما في الولايات المتحدة.
وقد ظلّت العروض والمهرجانات السينمائية معطلة لـ 51 أسبوعًا متتالية في نيويورك، رغم أنها أكبر مركز أميركي للنقاد وللصحافة الثقافية.
ويتشوّق رواد الشاشة الذهبية للعودة إلى الضوء، بعد عام كامل من العزلة والوباء والانقسامات السياسية.
مركز السينما المستقلة "أي إف سي" في حي "غرينتش فيليدج"، واحدٌ من المنابر الثقافية العريضة في مانهاتن.
وفي هذا السياق، يقول المدير العام لمركز السينما المستقلة جونة فانكو: "على مستوى الوثائقيات يتوقع أن نرى الكثير من الأفلام المهمة التي سيكون علينا العودة إليها لنفهم ماذا حصل بالضبط العام الفائت ولماذا".
افتتاح السينما لن يترك الفيروس خارج القاعة، لأنه سيظل الشخصية المهيمنة إلى حين، لذلك فقد حدد عدد المرتادين في 25% من المقاعد، كما أن إجراءات الوقاية تتم بعناية تامة.
ويُشكل افتتاح صالات السينما من جديد في نيويورك، فرصة ثمينة لسكان المدينة للعودة إلى ممارسة شيء من الحياة الثقافية التي افتقدوها طويلاً، بعد عام مديد من الإغلاق القسري.