السبت 20 أبريل / أبريل 2024

انهيار أجزاء من مسجد "السلطان حسن" يثر جدلًا في مصر

انهيار أجزاء من مسجد "السلطان حسن" يثر جدلًا في مصر

Changed

قالت وزارة السياحة: إن الجزء المنهار من قبة الوضوء بالمسجد ليس أثريًا، فيما أكد مختصون أن الجزء المنهار تم بناؤه عام 1902 وأصبح أثريًا.

يسود جدل واسع في الأوساط المعنية بالآثار الإسلامية في مصر بعد انهيار جزء من قبة الوضوء بمسجد السلطان حسن.

وقالت وزارة السياحة والآثار المصرية في بيان: "الجزء المنهار من قبة الوضوء بمسجد السلطان حسن ليس أثريًا، بل أضيف ضمن أعمال الترميم التي أجرتها لجنة حفظ الآثار العربية في الجامع خلال النصف الأول من القرن الماضي".

ووفق البيان فقد توجه مسؤولون من المجلس الأعلى للآثار إلى المسجد على رأس فريق أثري وهندسي، وأكدوا أن القبة والجامع في حالة جيدة.

مسجد السلطان حسن "لا مثيل له"

وحول الأهمية الأثرية لمسجد السلطان حسن، يقول حسين دقيل الباحث الأكاديمي المتخصص بالآثار من إسطنبول: إن المسجد "لا مثيل له"، وفريد من نوعه، شارحًا دوره التعليمي والعبادي والتاريخي في حقبة السلطان "حسن قلاوون".

ويوضح حسين، في حديث إلى "العربي"، أن النافورة أو "الفوارة"، الموجودة في وسط المسجد، تحولت إلى "ميضأة" حيث يتوضأ المصلون فيها، مرجحًا أن هذا الأمر كان سببًا في انهيار جزء من قبة الوضوء، التي تتكون من 8 أجزاء، مشيرًا إلى أن جزءًا واحدًا سقط من النافورة.

وحول بيان وزارة السياحة بأن الجزء المنهار ليس أثريًا، يؤكد حسن بأن هذا الجزء تم بناؤها عام 1902 وأصبح أثريًا، مشددًا على وجوب ترميم الجزء المنهار بشكل سريع، ومتابعة كل المناطق الأثرية.

ويضيف حسن أن الأماكن الأثرية في مصر التي تحتاج إلى متابعة وترميم، وعدد من المختصين في الآثار للحفاظ على هذا الإرث.

غضب على مواقع التواصل

وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي صورًا تظهر انهيار أجزاء من مسجد السلطان حسن، معبّرين عن غضبهم وحزنهم الشديد لما حدث.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close