الثلاثاء 26 مارس / مارس 2024

معرض بغداد الدولي للكتاب.. مشهد ثقافي فريد وأهمية استثنائية

معرض بغداد الدولي للكتاب.. مشهد ثقافي فريد وأهمية استثنائية

Changed

يتميّز معرض بغداد الدولي للكتاب بحضور عربي لافت لدور نشر وطباعة اهتمّت بكتب نخبوية يفضّلها القرّاء من مختلف الاختصاصات والأعمار.

انطلقت فعاليات معرض بغداد الدولي للكتاب بدورته الثانية والعشرين بمشاركة أكثر من مئتي دار نشر محلية وعربية وأجنبية.

وتستمر فعاليات هذا المعرض حتى 22 يونيو/حزيران الجاري على أرض معرض بغداد الدولي تحت شعار "الكتاب وطن".

وزاد انخفاض أعداد الإصابات بفيروس كورونا من عدد رواد المعرض، في مشهد ثقافي يكتمل بورش عمل وندوات بين الأدباء والمثقفين والكُتّاب.

كما يتميّز المعرض أيضًا بحضور عربي لافت لدور نشر وطباعة اهتمّت بكتب نخبوية يفضّلها القرّاء من مختلف الاختصاصات والأعمار.

وللقائمين على المعرض رسائل يرسلونها من بلاد الرافدين، بحسب ما يؤكد وزير الثقافة والسياحة حسن ناظم، الذي يلفت إلى أنّ الرسالة الأولى هي أنّ "هناك حياة ثقافية ما زالت قائمة عبر هذا المعرض وعبر المكتب وأيضًا عبر البرنامج الثقافي المرفق بالمعرض، وهو عبارة عن أمسيات شعرية وندوات ومحاضرات لمثقفين وأكاديميين".

بغداد ميدان للمهرجانات الثقافية

من جهته، يصف الكاتب والأديب عبد الأمير المجر معرض بغداد بأنّه "تظاهرة ثقافية"، مشيرًا إلى أنّ "الثقافة هي مشروع فردي".

لكن المجر يلفت، في حديث إلى "العربي" من بغداد، إلى أنّ "المؤسسة الثقافية في العراق تعرضت لأمراض كثيرة منذ 2003"، متحدّثًا عن "عطش" أصبح موجودًا لدى المواطن العراقي لمثل هذه المناسبات.

وإذ يذكّر بأنّ بغداد كانت ميدانًا للمهرجانات الثقافية ومن ضمنها معرض الكتاب، يلفت إلى أنّ هذه الدورة لها أهمية استثنائية، معتبرًا أنّ شعار "الكتاب وطن" يستحضر ثورة تشرين التي كان شعارها "نريد وطنًا".

وفيما يتحدّث عن مزاج ثقافي جديد، يقلّل من التحدّيات الأمنية، مشيرًا إلى أنّ الوضع في العراق بشكل عام أفضل بكثير ممّا كان عليه، وهو ليس بالصورة التي ينقلها الإعلام.

ويشدّد على أنّ الاغتيالات تحصل حتى في الدول المتقدمة، مشيرًا إلى أنّ دور النشر العربية تحتاج بغداد لأن العراق ميدان القراءة العربية.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close