الإثنين 15 أبريل / أبريل 2024

مقهى الحافة بالمغرب.. مزار ثقافي وقبلة للباحثين عن السكينة والإلهام

مقهى الحافة بالمغرب.. مزار ثقافي وقبلة للباحثين عن السكينة والإلهام

Changed

تأسس مقهى طنجة عام 1921، ويعتبر من أقدم المقاهي التاريخية في المغرب، وأشهر الأماكن السياحية في مدينة طنجة.

يحتفظ مقهى الحافة في مدينة طنجة المغربية بطابعه التقليدي بعد مرور 100 عام على تأسيسه.

ويعد المقهى الذي يطل على الضفة الأخرى من المتوسط ويُعتبَر جزءًا من المحيط الأطلسي، مكانًا جذابًا لأهل الفن والثقافة محليًا وعالميًا.

وتأسس المقهى عام 1921 حيث كان في البداية مقهى شعبيًا يقصده أهل المدينة فقط يجلسون على الحصير ويدخنون، وإلى جانب شرب الشاي يتأملون البحر وأمواجه وجبال إسبانيا القريبة.

ويعتبر المقهى من أقدم المقاهي التاريخية في المغرب، وأشهر الأماكن السياحية في مدينة طنجة، وظل المحل منذ افتتاحه قبلة للباحثين عن التأمل والهدوء وأحيانًا للراغبين في بعض الإلهام.

وزار المقهى منذ تأسيسه قبل 100 عام، أدباء وفنانون من مختلف دول العالم، وبهم اشتهر المقهى بعدما كتبوا عنه وعن بساطته الملهمة.

مقهى الحافة "مُلهِم" للكتّاب العالميّين

ويوضح الفنان المغربي سمير بحاجين أن "المقهى ألهم الكتاب العالميين، مضيفًا أن "زيارته للمقهى تأتي من أجل الإلهام الفني".

من جانبه، دأب الكاتب المغربي يوسف شبعة على ارتياد المقهى عندما كان صبيًا وشابًا، حيث كتب أولى رواياته، وكان المكان مسرحًا لبعض أحداثها.

ويقول شبعة: "عندما نجلس في المقهى، نشاهد الآخر مباشرة، ونشاهد العلاقة التي تربط المغرب وطنجة بصفتها بوابة إفريقيا مع الطرف الآخر إسبانيا".

ولا يزال المقهى حتى اليوم يستقبل زواره من الراغبين في السكينة والتأمل والاستمتاع بكؤوس الشاي والمشاهد الفريدة التي يقدمها.

وتقول إحدى الزائرات إنها المرة الأولى التي تزور فيها مقهى الحافة، معبربة عن إعجابها في المكان ومنظر البحر.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close