الإثنين 15 أبريل / أبريل 2024

شاعرة تنقل أصوات اللاجئين إلى غلاسكو: "الأرض بدأت تتخلص منا هي الأخرى"

شاعرة تنقل أصوات اللاجئين إلى غلاسكو: "الأرض بدأت تتخلص منا هي الأخرى"

Changed

تحدّثت ايمي إلى اللاجئين أمثالها في جميع أنحاء العالم
تحدّثت إيمي إلى اللاجئين أمثالها في جميع أنحاء العالم (موقع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين)
في "كوب 26"، تعتزم إيمي محمود الحثّ على اتخاذ إجراءات عاجلة، لكنها ستُسلّط الضوء أيضًا على الجهود التي يبذلها اللاجئون للتكيّف مع البيئات التي يعيشون فيها.

تحمل الشاعرة السودانية الأميركية امتثال (إيمي) محمود إلى قادة العالم في قمة المناخ بإسكتلندا رسائل أصوات لاجئين من الروهينغيا تحدثت معهم في بنغلاديش وسوريين قابلتهم في مخيم بالأردن.

وبالنسبة لإيمي محمود، التي فازت بالمركز الأول في بطولة الشعر الفردية العالمية الكبرى عام 2015 في واشنطن، فإن أصوات هؤلاء اللاجئين هي نفسها صرخات المشرّدين التي سمعتها في طفولتها عندما هربت من دارفور.

وقالت لرويترز إن مهمتها "تتمثّل فقط في إيصال أصوات الأشخاص الأكثر ضعفًا إلى الأماكن التي لا يوجد لنا تمثيل فيها عادة".

وتروي إيمي في قصيدتها "دي بلدنا"، التي ستكشف عنها اليوم الإثنين في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب 26"، قصة انهيار منزل جارتها أمام عينيها عندما كانت في الحادية عشرة من عمرها.

وقالت إن البلاد كانت بالفعل في حالة اضطراب، والآن بدأت الأرض بالتخلص منا أيضًا.

قواسم مشتركة

وبصفتها لاجئة وسفيرة نوايا حسنة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تحدّثت إيمي إلى اللاجئين أمثالها في جميع أنحاء العالم، ورأت الكثير من القواسم المشتركة بينهم.

وقالت: "تُدرك أن نقاط الضعف والقضايا والحساسيات والأزمات التي شهدناها خلال أزمة دارفور تتكرّر نفسها".

وأضافت: "أعتقد أنني أحاول الإجابة على السؤال عن كيفية جذب الجميع نحو القضية نفسها التي ينخرط الكثير منا فيها الآن".

في "كوب 26"، تعتزم إيمي محمود الحثّ على اتخاذ إجراءات عاجلة، لكنها ستُسلّط الضوء أيضًا على الجهود التي يبذلها اللاجئون بالفعل للتكيّف مع البيئات التي يعيشون فيها.

وتابعت: "هل الوضع مؤلم؟ بالتأكيد نعم. ولكن هل يمكن تغييره؟ يمكن ذلك. وقد قاموا بتغييره بالفعل بأنفسهم. ولكن هذا العمل يمكن أن يضيع سُدى إذا لم ندعمهم قريبًا".

المصادر:
رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close