الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

وفاة المطرب والباحث السوداني عبد الكريم الكابلي

وفاة المطرب والباحث السوداني عبد الكريم الكابلي

Changed

يوصف الكابلي بكونه من رموز الفن السودان ومن الباحثين المتميزين في التراث الغنائي (تويتر)
يوصف الكابلي بكونه من رموز الفن السوداني ومن الباحثين المتميزين في التراث الغنائي (تويتر)
تعامل الفنان عبد الكريم الكابلي بطريقة خاصة مع النصوص التراثية والقصائد وقدمها بطريقة حديثة.

نعى نجل الفنان السوداني عبد الكريم الكابلي والده الجمعة في الولايات المتحدة الأميركية. وكتب سعد الكابلي في تغريدة على تويتر: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ننقل إليكم خبر وفاة الوالد عبد الكريم الكابلي". 

ونشرت صحيفة "السوداني" المحلية على موقعها الوطني خبر رحيل الكابلي "عن عمر يناهز 89 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض".

كما عزّى رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك في وفاة الفنان عبد الكريم الكابلي. وقال على حسابه الرسمي على تويتر: "أتقدم بالتعازي الحارة لأسرة المرحوم الأستاذ عبد الكريم الكابلي وللأمة السودانية وكل مُحب للفن والجمال والحياة".

وأضاف: إن "الراحل رمزٌ من رموز الفن السوداني، وصرح أدبي ضخم حفر اسمه في وجدان شعبنا بأحرف من نور".

والكابلي من مواليد منطقة بورتسودان 1932. تلقى دراسته الأولية بخلوة الشيخ الشريف الهادي والمرحلة الأولية والوسطى بمدينة بورتسودان والمرحلة الثانوية بمدينة أم درمان بكلية التجارة الصغرى.

انطلق في مسيرة الغناء قبل أن يصل العشرين من عمره وظلَّ يغنّي في دائرة جلسات الأصدقاء والأهل لمدة عقد من الزمان، إلى أن واتته الفرصة الحقيقية نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1960 عندما غنى رائعة الشاعر تاج السر الحسن "أنشودة آسيا وإفريقيا" بحضور الرئيس المصري جمال عبد الناصر الذي أشاد به.

مطرب وباحث في التراث

وتميّز المطرب الكابلي بقدرته على صياغة القصائد والعمل على النصوص التراثية بطريقة متقنة ساعدته فيها قدراته اللغوية الكبيرة. كما اشتغل في وقت لاحق في التحقيق التراثي وعمل باحثًا ومحاضرًا في أكثر من جامعة غربية قبل أن يستقر في الولايات المتحدة الأميركية. 

وللكابلي الكثير من الأعمال الغنائية التي نجحت في أن تنال الصدارة على المشهد الطربي السوداني والعربي ومنها: حبيبة عمري، أنشودة آسيا وإفريقيا، يا ضنين الوعد، أكاد لا أصدقُ، زمان الناس، حبك للناس، يا بت ملوك النيل.

كما تغنى كذلك بعدد من القصائد العربية منها "أراك عصي الدمع" للشاعر أبو فراس الحمداني (932-968)، و"شذى الزهر" للشاعر المصري محمود عباس العقاد (1889-1964)، و"صداح يا ملك الكنار" للشاعر المصري أحمد شوقي (1870-1932). ومعزوفة لدرويش متجول" لشاعرها السوداني الأصل محمد الفيتوري (1936-2015).

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close