الإثنين 25 مارس / مارس 2024

"50 قرية 20 فنانًا".. معرض فلسطيني للحفاظ على الموروث المعماري

"50 قرية 20 فنانًا".. معرض فلسطيني للحفاظ على الموروث المعماري

Changed

استلهم الفنانون أعمالهم من مشروع ترميم لخمسين قرية، يجري العمل عليه منذ سنوات بهدف الحفاظ على الموروث المعماري الفلسطيني.

استلهم عشرون فنانًا فلسطينيًا من تسع عشرة قرية أعمالًا فنية من مشروع ترميم لخمسين قرية منها قراهم، يجري العمل عليه منذ سنوات بهدف الحفاظ على الموروث المعماري الفلسطيني.

وقدم الفنانون الشبان أعمالهم ضمن المعرض الفني الذي يحمل اسم "50 قرية 20 فنانًا" الذي نظّمته في رام الله مؤسسة عبد المحسن القطان ومركز المعمار الشعبي (رواق) والقائم على مشروع ترميم عدد من القرى الفلسطينية.

ويضمّ "50 قرية 20 فنانًا" أعمالًا في مجالات التراث الشعبي الفلكلوري والحرف اليدوية، واستُلهم من مشروع "القرى الخمسون" الذي أُطلق عام 2007 وركّز على ترميم مبانٍ تاريخيةK وإعادة تأهيلها في 50 قرية فلسطينية.

وتشكّل القرى نحو 50% من التراث التاريخي والمعماري في المناطق الريفية بالضفة الغربية وقطاع غزّة.

القرية هي الهوية

وتوضح نيفين أبو الولاية، وهي فنانة مشاركة في معرض "50 قرية 20 فنانًا"، أن فكرة مشروع "القرى الخمسون" جسّدها الفنانون في المعرض من خلال الأعمال الفنية واللوحات.

وتلفت، في حديث إلى "التلفزيون العربي"، إلى أنّ القرى تمثّل هوية الناس وتاريخهم، ومن خلال الرسومات يحيي الفنان القرى التي اندثرت وتهجّر أهلها، مضيفةً أن اللوحات تساعد المشاهدين على تذكر المنازل والأسواق القديمة والحارات.

ما الذي تغيّر؟

تشير نيفين أبو الولاية إلى أنّه عند إلقاء نظرة إلى الماضي، يتبيّن تأثير ارتفاع نسبة البناء في المنطقة الذي بات يخفي المعالم التراثية القديمة، وإعادة إحياء هذا الماضي من خلال الفنّ تثبّت هذا التاريخ رغم التغييرات.

وليس شرطًا بحسب نيفين أن يتناول الفنان فقط في أعماله موضوع المباني، فالتراث أيضًا يشتمل على الملابس والتقاليد المجتمعية وحتى بعض الصناعات والزراعات التي تميّز القرى.

المصادر:
التلفزيون العربي

شارك القصة

تابع القراءة