توفي الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي الأحد في العاصمة الأردنية عمّان، عن عمر ناهز السادسة والسبعين بعد صراع مع المرض.
وصدقت توقعات الأديب الذي قال "أنا أكبر من إسرائيل بأربع سنوات، والمؤكد أنني سأموت قبل تحرير بلادي..."، الشاعر الذي كانت عيونه تحكي قصة رام الله وفلسطين.
“يلتحق برضوى“.. رحيل الشاعر الفلسطيني الشهير #مريد_البرغوثي، ماذا تعرفون عنه؟#أنا_العربي @AnaAlarabytv pic.twitter.com/N8vRW8o94s
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) February 14, 2021
والراحل، زوج الكاتبة والناقدة المصرية رضوى عاشور التي توفيت في العام 2014، ووالد الشاعر تميم البرغوثي، وُلد في قرية دير غسانة بالقرب من رام الله في الضفة الغربية عام 1944.
عام النكسة
أنهى البرغوثي دراسته الثانوية في فلسطين، ثم سافر إلى مصر لدراسة اللغة الإنكليزية وآدابها. وعند تخرجه في العام 1967 كانت إسرائيل قد احتلت الضفة الغربية في العام نفسه، فمُنع كما غيره من الفلسطينيين من العودة إلى وطنهم.
فحمل بلاده في الغربة ثلاثين عامًا، تنقل خلالها بين المنافي الغربية والأوروبية.
أبرز أعماله
من أشهر رواياته "بائعة الصيت" و"رأيت رام الله" التي خطّ في سطورها معاناة الغربة، وفي رصيده 12 ديوانًا شعريًا وكتابان نثريان.
ونعت وزارة الثقافة الفلسطينية الشاعر والروائي الفلسطيني مريد البرغوثي. وغرّد وزير الثقافة الفلسطيني كاتبًا: "اليوم تغيب شمس أخرى ومع هذا يظل نهار فلسطين ساطعًا ينتظر الأمل الذي تعود البلاد فيه للبلاد".
— Atef Abu saif (@atefabusaif) February 14, 2021