السبت 13 أبريل / أبريل 2024

نظرة على كتاب "تلصص ـ حفريات في ذاكرة مهترئة" لعثمان الشيخ

نظرة على كتاب "تلصص ـ حفريات في ذاكرة مهترئة" لعثمان الشيخ

Changed

الكتاب هو الأول للكاتب السوداني عثمان الشيخ، الحائز على عدة جوائز في القصة القصيرة، وصدر في طبعته الثانية عن دار "نرتقي" للطباعة والنشر.

يستعيد كتاب "تلصص ـ حفريات في ذاكرة مهترئة"، حكايا وجوه العابرين في الشوارع، ومواقف يومية مخزنة في ذاكرة الكاتب، سكبها عثمان الشيخ في نصوص جديدة ومختلفة.

والكتاب هو الأول للكاتب السوداني، وصدر في طبعته الثانية عن دار "نرتقي" للطباعة والنشر، علمًا أن للشيخ كتابات منشورة في صحف ومواقع إلكترونية.

وشرح الكاتب السوداني اختياره للعنوان، بالإشارة إلى أن تعبير "تلصّص" ربما يكون مختزنًا في ذاكرته، يُضاف إلى ذلك تمحور النصوص حول فكرة التلصص وسرقة الحكايات من وجوه الآخرين، ومن تجاربه الشخصية.

وعن وصفه الكتاب بنسخته الأولى بـ"المغامرة"، أكد أن إخراج المرء نفسه من مجرد كاتب عادي ينشر نصوصًا متفرقة، إلى إنتاج كتاب كامل هو بالفعل مغامرة. 

وبرأي الشيخ فإن الخروج من دائرة المواقع الإلكترونية والصفحة الشخصية على "فيسبوك"، وتداول النصوص بين الأصدقاء إلى رفوف المكتبات، مع ما يعنيه ذلك من قرّاء لا يعرفهم الكاتب، ولا هم يعرفونه إلا من خلال كتابه... مغامرة كبيرة.

وأوضح أن الفارق بين النسختين الأولى والثانية ليس بالكثير، ولفت إلى أنه أضاف بعض النصوص وأعاد ترتيب تلك التي كانت موجودة. كما أشار إلى تصميم الغلاف الجديد.

وعثمان الشيخ الحاصل على بكالوريوس في الهندسة الميكانيكية، اعتبر أن شغف الكتابة وُجد في داخله منذ فترة طويلة.

ورأى أن الهندسة هي مهنة كغيرها من المهن التي يزاولها الناس، وبالتالي لا تعارض بين الأمرين. ثم استدرك بالقول: "لكن يبدو لي أن الكتابة ستنتصر يومًا ما على الهندسة". 

وتعليقًا على نيله أكثر من خمس جوائز في القصة القصيرة، أشار إلى أن المشاركة في المسابقات الأدبية داخل السودان أو خارجه تُكسب المرء أرضية جديدة وتحقق الهدف الأسمى للكتابة وهو: كونية الكتابة أو عالميتها.

المصادر:
التلفزيون العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close