الأحد 14 أبريل / أبريل 2024

ثلاثة أعوام في محاربة كورونا.. كيف تطورت قيود مكافحة الوباء في الصين؟

ثلاثة أعوام في محاربة كورونا.. كيف تطورت قيود مكافحة الوباء في الصين؟

Changed

فقرة تستعرض مراحل تطبيق القيود الخاصة بكوفيد في الصين (الصورة: غيتي)
لم ترفع القيود الصارمة للحد من انتشار كوفيد في الصين منذ ظهور الفيروس عام 2019 وهو ما أدى لإندلاع احتجاجات في عدة مدن.

مرّت قيود مكافحة كورونا في الصين بجملة من المراحل مع ظهور الفيروس عام 2019، لكن تلك القيود التي توصف بـ"الصادمة" لم تفارق البلد منذ ذلك الحين وهو ما تسبب باندلاع احتجاجات في شنغهاي والعاصمة بكين  ومدن أخرى مع سقوط قتلى في حريق داخل مبنى يُعتقد أن إجراءات كورونا حالت دون إنقاذهم.

اكتشاف أولى الإصابات

ففي أواخر ديسمبر/ كانون الأول 2019 بدأت الصين باتخاذ قيود وقائية بعد اكتشاف أولى الإصابات بفيروس كورونا، لكنها لم تسعفها في إيقاف موجة تلك الإصابات. 

وفي 31 يناير/ كانون الثاني 2020، تصاعدت اجراءاتها الصارمة أكثر على ضوء الارتفاع الكبير في عدد الإصابات بكورونا وأمام مطالبة الأمم المتحدة بقيود تمنع انتقال الفيروس من الصين إلى حيث لا يوجد نظام رعاية صحية قوية. 

حملة تلقيح

وبدأت الصين تروج للقاح "سينوفارم" المضاد للوباء في أواخر عام 2020، لكن هذا اللقاح فشل في تحصين الشعب واعتبر أقل كفاءة من اللقاحات العالمية الأخرى. وبقيت الحالة الوبائية في الصين مترنحة نزولًا وصعودًا. 

وبعد أقل من عامين، أي في 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2022 عادت السلطات الصينية لتشديد القيود في ظل اتساع تفشي المرض في إحباط لآمال سابقة على إنعاش الطلب على النفط. 

ضغط الشارع

وفي 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، خفّضت الصين مستوى القيود رغم تزايد الإصابات في خطوة اعتبرت استرضاء للجمهور.   

ونشب حريق في 25 نوفمبر/ تشيرين الثاني في عاصمة إقليم شينجيانغ ما أثار غضبًا عامًا حيث اعتبر كثيرون أن الإغلاق العام لمكافحة كوفيد أعاق مهمة فرق الإنقاذ.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة