فازت ديمي مور بجائزة أفضل ممثلة، وذلك خلال توزيع جوائز اختيار النقاد "كريتيكس تشويس"، الجمعة في لوس أنجلوس، ما يعزز حظوظها للفوز بأوسكار أفضل ممثلة.
ويأتي فوز مور في وقت تتراجع فيه حظوظ الإسبانية كارلا صوفيا غاسكون بسبب جدل أثارته تصريحات سابقة لها.
وفازت مور بالجائزة عن دورها في فيلم "ذي سابستنس" The Substance، الذي نال أيضًا جائزة أفضل سيناريو أصلي في "كريتيكس تشويس"، وهي جوائز يمنحها نقّاد السينما.
وفي هذا الفيلم الذي تولت إخراجه الفرنسية كورالي فارجا، تؤدي ديمي مور (62 سنة) دور نجمة هوليوودية سابقة تُدمن عقارًا لتجديد الشباب.
"سباق مجنون"
وكانت مور قد نالت جائزة "غولدن غلوب" عن هذا الدور في يناير/ كانون الثاني، وتُعدّ الأوفر حظًا لنيل أوسكار أفضل ممثلة خلال احتفال توزيع هذه المكافآت السينمائية المرتقب في مارس/ آذار.
وقالت مور: "لقد كان سباقًا مجنونًا"، وتوجهت بالشكر إلى نقاد السينما لمكافأتها على أدائها في "ذي سابستنس". وأسفت لأنّ "هذا النوع من أفلام الرعب نادرًا ما يحظى باهتمام لناحية العمق الذي يمكن أن ينطوي عليه".
وترك الفيلم الذي يحكي عن قصة هوليوودية سابقة مدمنة على مصل للشباب، تأثرًا كبيرًا في هوليوود.
ويأتي فوز ديمي مور وسط جدل يحيط بالممثلة المتحولة جنسيًا كارلا صوفيا غاسكون، نجمة فيلم "إميليا بيريز"، التي تراجعت حظوظ فوزها بأوسكار أفضل ممثلة، بعدما عاودت رسائل عنصرية قديمة لها عبر مواقع التواصل، الظهور.
وفي تصريحاتها، هاجمت غاسكون الإسلام معتبرة أنه "بؤرة عدوى للإنسانية من الضروري معالجتها". وسخرت من التنوع في مجال الترفيه، وكذلك من الحركة المناهضة للعنصرية، التي ولدت بعد وفاة جورج فلويد، الأميركي الذي قتلته الشرطة عام 2020.
ونأى مخرج فيلم "إميليا بيريز"، الفرنسي جاك أوديار بنفسه عن بطلته، واصفًا تعليقاتها بأنها "مليئة بالكراهية".