جبهة جنوب لبنان.. دمار كبير في عيتا الشعب وتبادل مستمر للقصف
جرح شخص، اليوم السبت في غارة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية بين بلدتي ميس الجبل وحولا جنوبي لبنان، حيث يتكثف التصعيد الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة، في وقت استهدف فيه حزب الله مواقع إسرائيلية جديدة.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن مسيرة إسرائيلية أغارت على حي الدير بين ميس الجبل وحولا في قضاء مرجعيون في محافظة النبطية، مستهدفة دراجة نارية، ونتج عنها إصابة شخص نقله متطوعو الدفاع المدني إلى المستشفى.
وذكرت أن القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف اليوم محيط مسجد بلدة العديسة.
ولفتت إلى أن غارة من مسيرة استهدفت بثلاث صواريخ منزلًا ومحلًا في بلدة حولا.
وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين تل أبيب و"حزب الله"، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع "المصادقة" على خطط عملياتية لـ"هجوم واسع" على لبنان.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان أبرزها "حزب الله" مع الجيش الإسرائيلي قصفًا يوميًا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، خلّف مئات بين قتل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
دمار كبير في عيتا الشعب
إلى ذلك قال حزب الله في بيان له إنه تمكن بعد ظهر يوم السبت، من استهداف "دبابة ميركافا وآلية نميرا في موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالصواريخ الموجهة وأصابوهما إصابة مباشرة مما أدى إلى تدميرهما".
وفي هذا السياق، قالت مراسلة التلفزيون العربي من جنوب لبنان جويس الحاج خوري إن الوضع يبدو هادئًا في الجنوب باستثناء استهداف الدراجة النارية.
وأضافت أنه من المتوقع عودة التصعيد اليوم ولا سيما بعد انتهاء حزب الله من تشييع عنصرين له سقطا في الأول من أمس في عيتا الشعب التي تواجه القصف الإسرائيلي منذ اليوم الأول من المواجهة.
ونوهت المراسلة، إلى أن بعض سكان بلدة عيتا الشعب يعودون لتفقد أحوال منازلهم، خاصة أن حجم الدمار كبير بسبب القصف اليومي نظرًا لموقعها العسكري المواجه لموقع الراهب الإسرائيلي الذي يستهدفه حزب الله من لبنان.
مراسلتنا أشارت إلى أن حزب الله نفذ أمس 8 عمليات ضد المواقع الإسرائيلية ردًا على الغارات الإسرائيلية على البلدات اللبنانية.