السبت 22 مارس / مارس 2025
Close

جثة داخل السجن.. ما قصة جريمة "السم في الحلوى" التي صدمت البرازيل؟

جثة داخل السجن.. ما قصة جريمة "السم في الحلوى" التي صدمت البرازيل؟

شارك القصة

وقعت الجريمة في البرازيل خلال عيد الميلاد - أرشيف غيتي
وقعت الجريمة في البرازيل خلال عيد الميلاد - أرشيف غيتي
الخط
نقل ستة من أفراد أسرة زوج المتهمة إلى المستشفى بعد تناولهم كعكة عيد الميلاد، بينهم حماتها التي أعدّت الحلوى.

أعلنت السلطات الأمنية في البرازيل، أمس الخميس، العثور على مواطنة جثة هامدة في السجن؛ كان قد اشتبه في تسببها بمقتل ثلاثة أفراد من عائلة زوجها، عبر دسّ الزرنيخ في قالب حلوى خلال احتفالات عيد الميلاد. 

وقال ماركوس فينيسيوس فيلوسو، مفوض الشرطة في مدينة توريس الواقعة في جنوب البرازيل، حيث وقعت الأحداث في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، لوكالة فرانس برس: "عُثر على هذه المرأة ميتة" الخميس في زنزانتها، لكن فيلوسو لم يذكر تفاصيل إضافية بشأن ملابسات الوفاة.

غير أن موقع "جي 1" الإخباري أفاد بأن المرأة شنقت نفسها في زنزانتها.

جريمة "ليلة الميلاد"

ونقل ستة من أفراد أسرة زوجها إلى المستشفى بعد تناولهم كعكة عيد الميلاد، بينهم حماتها التي أعدّت الحلوى.

وقد نجت أم زوجها رغم تناولها الحلوى، لكن اثنتين من شقيقاتها تبلغان 58 و65 عامًا، توفيتا بفارق ساعات، بالإضافة إلى ابنة الشقيقة الكبرى، التي كانت تبلغ 43 عامًا.

وأثارت هذه القضية اهتمامًا واسعًا في البرازيل وصدمة في الشارع المحلي. وقالت الشرطة إن المشتبه بها حصلت على الزرنيخ عبر الإنترنت، وخلطته بالدقيق الذي استخدمته حماتها في صنع الكعكة، فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أن خلافات عائلية قديمة تقف وراء الجريمة.

البرازيلية المتهمة دايزي مورا دوس أنجوس
البرازيلية المتهمة دايزي مورا دوس أنجوس- متروبوليتان

وقال المفوض فيلوسو إن المشتبه بها كانت رهن "الاحتجاز الاحتياطي" في سجن النساء منذ الخامس من يناير/ كانون الثاني.

وأشار إلى أن الشرطة كانت تستعد لطلب توجيه اتهام لها بارتكاب جريمة القتل الثلاثية.

وتحقق الشرطة أيضًا في ضلوع المتهمة المحتمل في وفاة والد زوجها في سبتمبر/ أيلول، بعدما  أكل وجبة أحضرتها له كانت تحتوي على الموز والحليب المجفف.

ونُسبت الوفاة في البداية إلى التسمم الغذائي، لكن معهد الطب الشرعي عثر على آثار للزرنيخ في الجثة إثر نبشها من القبر في يناير.

"قاتلة متسلسلة"

وكشفت التحقيقات أن الاختبارات على عينات البول والدم للضحايا، بالإضافة إلى محتويات بطونهم أظهرت "مستويات قاتلة" من الزرنيخ، كانت أعلى بما يصل إلى 350 مرة من المستويات التي تعتبر "طبيعية".

يذكر أن المتهمة تدعى دايزي مورا دوس أنجوس، وتبلغ من العمر 42 عامًا، وقد نقلت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية عن التحقيقات، اتهامها من السلطات بأنها "قاتلة متسلسلة". 

وقبل وفاة دايزي، كان المحققون البرازيليون قد قالوا إنهم واثقون من أنها "على الأرجح لن تخرج من السجن طوال حياتها" بناءً على الأدلة التي كانت بحوزتهم حتى ذلك الوقت، وفق الصحيفة نفسها.

تابع القراءة

المصادر

وكالات - صحف

الدلالات