عُثر الجمعة على جثة طبيب داخل حمام أحد المستشفيات في حي العجوزة، أحد أحياء محافظة الجيزة بالقرب من العاصمة المصرية القاهرة.
وأفادت صحيفة " الأهرام" المحلية، بأن مباحث مركز الجيزة تكثف جهودها لكشف غموض العثور على جثة الطبيب، التي وجدت داخل حمام استراحة الأطباء في مستشفى خاص وبجوارها حقنة ودواء، يشتبه في احتوائهما على مادة مخدرة.
وكان قسم شرطة "مباحث العجوزة" تلقى بلاغًا من المستشفى بالعثور على جثة الطبيب حيث توجه رجال الأمن. ومن خلال المعاينة تبين أن الجثة تعود لطبيب استشاري في جراحة المسالك البولية، في الـ43 من عمره وفق الصحيفة ذاتها.
اللحظات الأخيرة
وتبين من التحريات أن الطبيب كان قد أجرى عملية جراحية لمريض، وبعدها توجه إلى استراحة الأطباء حيث دخل الحمام ولم يخرج لفترة طويلة. واعتقد زملاؤه، بأنه غادر المستشفى وحاولوا التواصل معه دون جدوى.
وأثناء محاولة أحد الأطباء دخول الحمام وجده مغلقًا، قبل أن يتم خلعه حيث وُجد الطبيب جثة.
وعلى الأثر، قامت الشرطة بتفريغ كاميرات المراقبة في المكان والاستماع لأقوال العاملين والأطباء بالمستشفى، وتم إخطار النيابة العامة التي أمرت بنقل الجثة إلى مشرحة المستشفى، وتحديد نوع الحقنة التي عثر عليها بجوار الجثة.
"بيثادين"
من جهته، أفاد موقع "مصراوي" بأن التحريات الأولية تشير لعدم وجود شبهة جنائية، وأن الطبيب الأربعيني فارق الحياة نتيجة جرعة زائدة من المخدر المضبوط بجوار جثمانه، من دون الكشف عن الأسباب التي دفعته لتناول المخدر بكمية مفرطة.
أما صحيفة "اليوم السابع" فقد نقلت عن مصادر الشرطة، أن الجثة لم تحمل أي آثار عنف أو كدمات، وقد تركزت التحريات حول كيفية حصول الطبيب على الجرعة المخدرة.
وأفادت تقارير صحافية مصرية، بأن الطبيب هو من الأسماء المشهورة، وبأن العقار الذي وجد قرب جثته، هو عقار "بيثادين" المخدر الذي ينتمي إلى المسكنات التي تحوي على الأفيون بنسبة عالية.