كشفت المكسيك عن جثث لكائنات أشبه بـ"الفضائية" تمتلك 3 أصابع فقط ويتجاوز عمرها ألف عام، وسط شكوك بشأن معلن هذا الاكتشاف.
فقد عرض الكونغرس المكسيكي خلال جلسة استماع بشأن الأجسام الطائرة المجهولة في 12 سبتمبر/ أيلول الجاري، ما قال إنها بقايا محنطة لكائنات "غير بشرية" تحتوي على ثلاث أصابع فقط في كل يد ورؤوسًا ممدودة.
ويبلغ عمر جثتين عُثر عليهما في البيرو عام 2017 نحو 1800 عام.
عينات غير بشرية
وقال الباحث في الأجسام الطائرة المجهولة جايمي موسان: "إن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تقديم حياة الكائنات الفضائية بهذا الشكل"، مضيفًا: "أعتقد أن هناك دليلًا واضحًا على أنّنا نتعامل مع عينات غير بشرية لا علاقة لها بأي كائن آخر في عالمنا".
واعتبر موسان أن شكل الجثتين دليل على أنّهما "عينات غير بشرية". وقال: "إن الباحثين تمكنوا من إثبات أن الحمض النووي لهما لا ينتمي إلى البشر".
جثث غير بشرية تمتلك 3 أصابع فقط ولا تنتمي للبشر.. #المكسيك قد تصبح أول دولة في العالم تعترف بوجود "كائنات فضائية" pic.twitter.com/ADB0EtRsCA
— أنا العربي - Ana Alaraby (@AnaAlarabytv) September 15, 2023
أول اعتراف بـ"كائنات فضائية"
من جهته، قال المدير التنفيذي لمنظمة "أميركيون من أجل الفضاء الآمن" ريان جريفر: "نعتقد أن الظواهر الشاذة غير المحدّدة تمثّل أولوية ملحة لكل من سلامة الطيران والبحث العلمي".
وأضاف: "ينصّب تركيزنا على تحسين الفهم العام بشأنها".
كما كشفت وسائل إعلام محلية أن جلسة الاستماع تهدف إلى الحكم على هذه الظاهرة في قانون حماية الفضاء الجوي الذي قد يجعل المكسيك أول دولة في العالم تعترف بوجود كائنات فضائية.
شكوك بشأن معلن الاكتشاف
لكنّ الانتقادات والشكوك التي طفحت على السطح يمكن أن تؤخر اعتراف المكسيك بوجود هذه الكائنات، خصوصًا أنّ الباحث المكسيكي جايمي موسان ارتبط سابقًا بادعاءات الاكتشافات "الغريبة" التي تمّ فضحها لاحقًا.
ومن هذه الاكتشافات خمس مومياوات تمّ العثور عليها في البيرو عام 2017، ثمّ تبيّن لاحقًا أنّها لأطفال بشريين وفق ما ذكرت الإندبندنت البريطانية.
وعلى الرغم من التشكيك، فإنّ موسان يتمسك بالدفاع عن استنتاجاته، مؤكدًا أنّ منتقديه لم يقدموا بعد "أدلة تدحض ما توصل إليه". ويضيف: "ما يريدونه هو التخلص من القوة التي يتمتع بها هذا الاكتشاف، ولكن فقط من خلال الشهادات، ومن دون دليل واحد".