أثار تقرير لصحيفة بريطانية حول أسباب "أجبرت" مارك كلاتنبرغ رئيس لجنة الحكام في مصر على الاستقالة والخروج من البلاد جدلًا واسعًا.
تقرير صحيفة "الصن" الذي نشر أمس الأربعاء، ذكر أن كلاتنبرغ اضطر للهروب من البلاد، بعد شائعات طالته بالدخول في "علاقة مثلية".
وذكرت الصحيفة أن كلاتنبرغ تعرّض لانتقادات شديدة وإهانات شخصية من مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، وأنصاره، لافتة إلى أنه "لم يتقاضَ راتبه منذ شهرين، وكان يتقاضى نحو 32 ألف جنيه إسترليني شهريًا".
أزمة في اتحاد الكرة المصري بعد رحيل رئيس لجنة الحكام، وتقارير بريطانية تقول إنه تعرض "لتهديدات"#مصر pic.twitter.com/B6SkVyPmxF
— أنا العربي - Ana Alaraby (@AnaAlarabytv) January 26, 2023
"رحل لعدم تفرغه للعمل"
إلى ذلك، عزا عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المصرية عامر حسين رحيل كلاتنبرغ عن رئاسة الحكام لعدم تفرغه لعمل اللجنة.
وأكد أن مارك "هو من تقدم باستقالته من منصبه، وأن الاتحاد قبلها".
كما جاء في بيان اتحاد الكرة المصري في ما يخص "عدم حماية" كلاتنبرغ، أن "مصر أكثر الدول أمانًا، وهذا أمر مبالغ فيه، حيث أنه يتحرك بمفرده من دون مضايقات وبحرية تامة".
وأضاف: "أما نقده من الإعلام فهذا أمر موجود في كل العالم، وإذا كان الأمر شخصيًا فيتم اتباع درجات التقاضي سواء في الاتحاد أو في المحاكم".
بدوره، المحامي الشهير خالد أبو بكر الذي رأى أن "هذا الأمر يمثل خطورة كبيرة على سمعة مصر الدولية في الرياضة"، وطالب رئيس الوزراء والبرلمان المصري بالتدخل لإنهاء هذا الجدل.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي أثار الموضوع جدلًا أيضًا، حيث اعتبر كريم سعيد أن "الكرة المصرية تواجه فضيحة عالمية".
