يتصاعد الجدل في الولايات المتحدة بسبب مشروع قانون تقدم به الرئيس الأميركي دونالد ترمب ويصفه بـ"الكبير والجميل". وفيما أقره مجلس النواب، يبحثه الآن مجلس الشيوخ.
وتصاعدت التوترات بين الحليفين إيلون ماسك ودونالد ترمب الثلاثاء الماضي، بعدما ندّد الرجل الأغنى في العالم بمشروع قانون الميزانية الضخم، الذي يسعى سيّد البيت الأبيض لإقراره في الكونغرس.
وقد جاء ذلك بعد أيام قليلة على مغادرة ماسك وزارة أطلق عليها اسم "هيئة الكفاءة الحكومية" بهدف خفض الإنفاق الفدرالي.
ويصف ترمب مشروع قانون الميزانية بـ"الكبير والجميل"، بينما هناك من يحذّر من أنه سيؤدّي إلى تقليص الرعاية الصحية وزيادة العجز الوطني بما يصل إلى 4 تريليونات دولار على مدى عقد.
تخفيضات كبيرة في الميزانية
ويقوم هذا المشروع على تمديد التخفيضات الضريبة التي وُضعت عام 2017، الأمر الذي يمكنه أن يخفض الإيرادات الفيدرالية بنحو 3.7 تريليون دولار على مدى عشر سنوات، فضلًا عن التخفيض في برامج الرعاية الصحية والإسكان ما يمكن أن يوفر تريليون ونصف دولار.
في الوقت ذاته، يقوم مشروع القانون المذكور على زيادة الإنفاق الدفاعي بـ 300 مليار دولار مخصصة للحدود.
ويثير القانون الكثير من الجدل في الولايات المتحدة، فضلًا عن انقسام حزبي بين الجمهوريين والديمقراطيين، لا سيما وأنه يزيد من العجز الفيدرالي بنحو 2.4 تريليون دولار على مدى عشر سنوات، وفق مكتب الميزانية في الكونغرس وهو مكتب غير حزبي.
