الأحد 26 كانون الثاني / يناير 2025

جدل في العراق بعد انفجار مخزن سلاح للحشد الشعبي.. قصف جوي أم سوء تخزين؟

جدل في العراق بعد انفجار مخزن سلاح للحشد الشعبي.. قصف جوي أم سوء تخزين؟

شارك القصة

استُهدفت مخازن العتاد في معسكر الديوك بقصف جوي نفذته طائرات مسيرة (تويتر)
قال المتحدث باسم التحالف الدولي واين ماروتو إن "التحالف الدولي لم يوجّه ضربات جوية في سوريا والعراق الإثنين ولا الأحد" (تويتر)
الخط
كشف فصيل "فرقة الإمام علي القتالية" التابعة للحشد الشعبي في العراق " أن القصف الجوي استهدف مخازن العتاد في معسكر الديوك. وأصاب ثلاثة من عناصره.

نفت وزارة الدفاع العراقية، الإثنين، وقوف طائرات مسيرة وراء الانفجار الذي طال مخزنًا للأسلحة والعتاد تابعًا للحشد الشعبي في محافظة النجف جنوبي البلاد.

وكان فصيل "فرقة الإمام علي القتالية" التابعة للحشد الشعبي في العراق، أعلن تعرض أحد مقارها لقصف جوي نفذته طائرات مسيرة. وقالت الفرقة في بيان لها: "إن طيرانًا مسيرًا معاديًا استهدف أحد المعسكرات التابع للفرقة في محافظة النجف الأشرف (جنوب)".

وأضافت أنه "تم استهداف مخازن العتاد في معسكر الديوك الساعة 15:30 بتوقيت بغداد، ثم عاود استهداف نفس المعسكر في تمام الساعة 17:30 بتوقيت بغداد".

وبحسب وسائل إعلام محلية، أعلن الفصيل عن إصابة 3 من مقاتليه جراء استهداف المعسكر.

لكن خلية الإعلام الأمني التابعة لوزارة الدفاع قالت، في بيان، إن الدفاعات الجوية لم تسجل وجود أي طائرات مسيرة بالقرب من موقع الانفجار، الذي وقع في مخزن سلاح لفرقة "الإمام علي" أحد فرق الحشد.

وأضافت أن "المعلومات لدى الخبراء الفنيين في موقع الحادث حددت أن حادث الانفجار ناجم عن سوء التخزين مع الارتفاع الكبير بدرجات الحرارة".

وأوضحت أن "قيادة العمليات المشتركة شكلت لجنة تحقيق للوقوف على الأسباب النهائية للانفجار وتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات القانونية إزاء أي تقصير".

من جهته، قال المتحدث باسم التحالف الدولي واين ماروتو، في تغريدة له على "تويتر"، إن "التحالف الدولي لم يوجّه ضربات جوية في سوريا والعراق الإثنين ولا الأحد، ولدى الولايات المتحدة حق أصيل في الدفاع عن النفس".

وفرقة "الإمام علي القتالية" هي أحد فصائل الحشد الشعبي، وهو رابع فصيل من فصائل النجف إلى جانب "فرقة العباس القتالية"، و"لواء علي الأكبر"، و"لواء أنصار المرجعية".

تابع القراءة

المصادر

وكالات