Skip to main content

جديد جريمة الهراويين في المغرب.. ما أقوال الأم التي ذبحت ابنتها عند السحور؟

الجمعة 14 مارس 2025
صدمت الجريمة الشارع المغربي فيما تتواصل التحقيقات للإحاطة بكل مسبباتها- هيسبريس

أفادت وسائل إعلام مغربية، يوم أمس الخميس، بأن قاضي التحقيق في محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قرر إحالة الأم المتهمة بقتل ابنتها ذبحًا في منطقة الهراويين، إلى السجن لحين الانتهاء من التحقيق بكافة تفاصيل الجريمة التي هزت البلاد.

وفجر يوم الثلاثاء الفائت، استفاقت "الهراويين" على جريمة مروعة، حيث أقدمت سيدة على ذبح ابنتها البالغة من العمر تسع سنوات من الوريد إلى الوريد، في منزل العائلة بواسطة السكين، وذلك خلال وقت السحور، قبل أن يكتشف الأب الجريمة، حيث رأى زوجته تحمل السكين ويداها ملطختان بالدماء.

ماذا قالت المتهمة؟

وكانت المتهمة مثلت صباح أمس الخميس أمام الوكيل العام للملك، الذي قرر متابعتها في حالة اعتقال بجناية القتل العمد مع إحالتها على قاضي التحقيق، الذي أمر بإيداعها السجن المحلي.

وبحسب مصادر موقع صحيفة "هسبريس" المحلية، فإن الأم المتهمة قالت خلال مثولها أمام الوكيل العام، إن ابنتها طلبت منها ذبحها، بذريعة "تخليصها من الواقع الاجتماعي الذي تعيشه".

وأشارت المصادر نفسها إلى أن المتهمة طلبت تأخير التحقيق لوقت لاحق، بسبب ما تعانيه من "وضعية نفسية". 

وكانت تقارير صحافية قد تحدثت بأن والدي الطفلة الضحية يعيشان في ظل مشاكل أسرية واجتماعية الأمر الذي دفع الشرطة باستدعاء كليهما، بعد وقوع الجريمة.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن الأب يعيش في حالة صدمة، كما كشف في التحقيقات أنه كان وابنه الناجي، هدفين للمتهمة بعد الطفلة الراحلة.

جرائم أسرية

وتكررت العام الماضي جرائم القتل بين الأقارب في المغرب، وأشارت صحيفة "العربي الجديد" في تقرير سابق، إلى أن المغرب شهد جرائم قتل نفذها أزواج وزوجات وآباء وأمهات وأبناء ارتكبوا جرائمهم وسط ظروف مختلفة.

وتفيد آخر الإحصائيات الرسمية الصادرة عن المديرية العامة للأمن الوطني خلال الصيف الماضي، بتسجيل انخفاض ملحوظ في المظهر العام للجريمة (عدد القضايا والملفات المسجلة) خلال عام 2023 بنسبة 10%، وقد بلغ عددها 738 ألفًا و748 قضية.

كما شهدت مؤشرات الإجرام العنيف تراجعًا في مختلف الجرائم الخطيرة، إذ انخفضت جرائم القتل والضرب والجرح المفضي للموت بنسبة 25%.

المصادر:
صحف مغربية
شارك القصة