أعلن محامي الرئيس الأميركي جو بايدن أن سلطات إنفاذ القانون الفيدرالية بدأت الثلاثاء تفتيش منزل الرئيس في ولاية ديلاوير، في مرحلة جديدة من عملية البحث عن أثر وثائق مصنّفة سرية تعود لفترة توليه منصب نائب الرئيس خلال عهد باراك أوباما.
وقال المحامي بوب باور: إن العملية حظيت "بدعم وتعاون تام من الرئيس".
وجرى البحث في ريهوبوث عقب عمليات مماثلة كشفت عن مجموعة من الوثائق في منزل بايدن في ويلمنغتون ومكتب سابق استخدمه الرئيس في واشنطن.
وتبدو القضية محرجة بالنسبة إلى الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة، الذي يعتزم إعلان ترشحه لولاية رئاسية ثانية عام 2024.
تحقيق مستقل
وكانت وزارة العدل قد عيّنت لجنة خاصة لإجراء تحقيق مستقل، على غرار لجنة أخرى تشرف على تحقيق مماثل بحق الرئيس السابق دونالد ترمب على خلفية نقله صناديق عدة تضم وثائق رسمية إلى منزله في فلوريدا. لكن محامي بايدن يؤكدون أنه احتفظ بهذه الوثائق "من غير قصد".
وكان مسؤولو وزارة العدل قد عثروا على 6 وثائق سرية أخرى خلال تفتيش منزله في ديلاوير في يناير/ كانون الثاني الماضي.
العثور على وثائق سرية تعود لفترة تولي #بايدن منصب نائب الرئيس الأميركي#أميركا تقرير: ريما أبو حمدية pic.twitter.com/EibgQdK1nZ
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) January 11, 2023
وقبل ذلك، عُثر على وثائق في مكتب بمركز أبحاث خاص في واشنطن كان بايدن يعمل فيه مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني، وفي مرآب السيارات في منزل الرئيس في ويلمينغتون بولاية ديلاوير في 20 ديسمبر/ كانون الأول، وفي مكتبة منزله في 12 يناير/ كانون الثاني.
وقد طلب رئيس اللجنة النيابية المكلّفة الإشراف على عمل السلطة التنفيذية النائب جيمس كومر والذي يشرف على التحقيق البرلماني بشأن الوثائق السرية في منزل بايدن، تسليم سجلات الاتصالات المتعلقة بالأمن قبل الأول من فبراير/ شباط، إضافة إلى قائمة بأسماء الموظفين والأشخاص الآخرين المخولين دخول المركز، ولائحة زوار بايدن.
وقبل أسبوع، أعلن عضو جمهوري في مجلس النواب الأميركي العثور على وثائق رسمية مصنّفة سرّية في منزل نائب الرئيس السابق الجمهوري مايك بنس في إنديانا.
وكان بنس، الذي يعتبر أيضًا مرشّحًا محتملًا للانتخابات الرئاسية المقبلة، قد طلب من محاميه تفتيش منزله "زيادةً في الحرص".
وفتش المحامي محتويات أربعة صناديق مخزّنة في منزل بنس، حيث وجد عددًا صغيرًا من الوثائق المصنّفة سرية.