ارتفع عدد القتلى في صفوف المدنيين بالسودان إلى 866، جرّاء الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، حسبما أعلنت نقابة أطباء السودان اليوم الأحد.
وقالت النقابة (غير حكومية)، في بيان: "منذ بدء الاشتباكات ارتفع عدد الوفيات بين المدنيين إلى 866 حالة، فيما وصل عدد الإصابات إلى 3 آلاف و721 إصابة".
وأفادت النقابة بأن "عددًا من الوفيات والإصابات لم يتم حصرهم بعد، وذلك لعدم التمكن من الوصول إلى المستشفيات، وصعوبة التنقل والوضع الأمني في البلاد".
والخميس، أعلنت النقابة عن تسجيل "865 قتيلًا و3 آلاف و634 مصابًا بين المدنيين، جرّاء الاشتباكات".
وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت السبت، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي البلاد.
وقال موقع "دارفور 24" المحلي، إن "الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة تجددت عصر السبت، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع داخل أحياء مدينة الفاشر".
وأشار إلى "نزوح أعداد كبيرة من المواطنين إلى جنوب المدينة جراء الاشتباكات العنيفة".
تجدد الاشتباكات في #السودان رغم اتفاق وقف إطلاق النار#العربي_اليوم تقرير: محمد الشياظمي pic.twitter.com/iQQ6oOe7rR
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) May 28, 2023
كما ارتفعت وتيرة الاشتباكات مجددًا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع السبت في العاصمة الخرطوم، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار.
ومساء 22 مايو/ أيار الجاري، بدأ سريان اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في السودان من المقرر أن يستمر لمدة أسبوع، بموازاة استمرار محادثات بين طرفي النزاع بالسعودية، في محاولة للتوصل إلى وقف دائم للقتال، وحل سلمي للنزاع المسلح المتواصل في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى.
ومنذ 15 أبريل الماضي، تشهد السودان اشتباكات بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي".
والأحد، دعت كل من الولايات المتحدة والسعودية طرفي الصراع في السودان إلى تمديد الهدنة والتي من المقرر أن تنتهي مساء الإثنين.
فيما أعلنت قوات الدعم السريع مساء السبت، استعدادها لبحث إمكانية الوصول إلى تجديد اتفاق وقف إطلاق النار، خلال آخر يومين من الهدنة الحالية.