الأحد 13 أكتوبر / October 2024

"جرس إنذار".. منظمة إسرائيلية متطرفة تنشر فيديو يحاكي حريقًا بـ"الأقصى"

"جرس إنذار".. منظمة إسرائيلية متطرفة تنشر فيديو يحاكي حريقًا بـ"الأقصى"

شارك القصة

شهدت الأسابيع الأخيرة زيادة ملحوظة بقيام متطرفين إسرائيليين بصلوات وطقوس تلمودية ورقص وغناء في المسجد الأقصى
شهدت الأسابيع الأخيرة زيادة ملحوظة بقيام متطرفين إسرائيليين بصلوات وطقوس تلمودية ورقص وغناء في المسجد الأقصى - المركز الفلسطيني للإعلام
يظهر مقطع الفيديو الذي نشرته منظمة "نشطاء جبل الهيكل" اليمينية المتطرفة قبة الصخرة المشرفة داخل أسوار المسجد الأقصى وفي محيطها حريق كبير.

نشرت منظمة "نشطاء جبل الهيكل" اليمينية المتطرفة في إسرائيل، مقطع فيديو يحاكي "حريقًا كبيرًا في المسجد الأقصى المبارك".

وتدعو المنظمة اليمينية الإسرائيلية المتطرفة إلى "إقامة الهيكل مكان المسجد الأقصى"، وتنشط بالدعوة إلى اقتحامات المتطرفين لباحات المسجد.

ويظهر المقطع الذي نشرته المنظمة عبر حسابها على منصة إكس قبة الصخرة المشرفة داخل أسوار المسجد الأقصى وفي محيطها حريق كبير.

وأرفقت المنظمة الفيديو بعبارة: "النصر المطلق"، ومن ثم أعادت نشر الفيديو مرة ثانية وعلقت عليه بعبارة: "قريبًا في هذه الأيام".

فيديو يحاكي حريقًا بالمسجد الأقصى

وتعقيبًا على الفيديو، أكد خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري أن المقطع يؤكد ما تم التحذير منه مرارًا، من أن الجماعات الصهيونية المتطرفة تطمع في السيطرة على المسجد الأقصى، وأنهم يحلمون أن هذا الوقت هو المناسب للانقضاض على المسجد، وتنفيذ مخططاتهم العدوانية فيه، وهذه الأطماع ليست جديدة بل قديمة جديدة ونحذر من الإقدام عليها"، حسب المركز الفلسطيني للإعلام.

وبين الفينة والأخرى، يقتحم وزراء بحكومة بنيامين نتنياهو، وخاصة وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، المسجد الأقصى، رغم انتقادات إسلامية وعربية ودولية.

وكان بن غفير دعا في أغسطس/ آب الماضي للسماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى وإقامة كنيس في باحاته.

وشهدت الأسابيع الأخيرة زيادة ملحوظة بقيام متطرفين إسرائيليين بصلوات وطقوس تلمودية ورقص وغناء في المسجد.

"جرس إنذار"

وأثار المقطع المصور، حالة من الغضب والصدمة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحت عنوان "جرس إنذار"، كتب عبد الله معروف، "ماذا ينتظر العالم الإسلامي ليتحرك لحماية المسجد الأقصى المبارك قبل حلول الكارثة؟ ومتى يقتنع المسلمون أن هؤلاء المعتوهين جادون فعلاً في مخططاتهم لتدمير المسجد الأقصى المبارك والسيطرة التامة عليه وتحويله إلى معبد؟!".

وأضاف على منصة إكس: "ربما لم يعد أمام المقدسي خيار لحماية المسجد الأقصى إلا الذهاب لأبعد حد مهما كانت النتيجة.. فحماية المسجد تستلزم الحزم والقوة لضمان ردع هؤلاء المعتوهين بالكامل.. وإلا فإننا سنفقد الأقصى حقًا.. وأي حياةٍ هذه دون المسجد الأقصى؟!".

أما ديمة حلواني فأعادت نشر الفيديو على منصة "إكس" معلقة بالقول: "صحيح أننا في الحضيض على مستوى الأمة، وصلنا إلى قاع الذل والعار والهزيمة واللامبالاة وعدم الكرامة.. ولكن هذا الفيديو يشكل سابقة خطيرة. ما يمكن فهمه أننا في حالة تحضير للمرحلة القادمة التي تسعى لها حكومة الاحتلال، وجس نبض لردة فعل العالم العربي والإسلامي لتدمير الأقصى".

وتابعت: "الأهم من ذلك أن إسرائيل معنية في هذه الأيام بحسم الصراع خاصة فيما يتعلق بالمسجد الأقصى، ومع وجود وزير الأمن المتطرف إيتمار بن غفير والانتهاكات المتكررة والمتصاعدة للمسجد لا يبدو الأمر بعيدًا .. هل سيستولون على الأقصى بالكامل ثم يحرقونه ويهدمونه ونحن نتفرج؟!".

وفي 21 أغسطس/ آب 1969، اقتحم متطرف أسترالي الجنسية يدعى دينيس مايكل روهان المسجد الأقصى من باب الغوانمة، وأشعل النار في المصلى القبلي بالمسجد الأقصى. 

وتصعد قوات الاحتلال من اعتداءاتها وجرائمها في القدس والأقصى منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بالتزامن مع العدوان على غزة، بالإضافة إلى عدوان واسع على مدن شمالي الضفة الغربية.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close