الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

جروح وكسور وحرق مركبات.. إصابة 10 متضامنين في هجوم للمستوطنين بالضفة

جروح وكسور وحرق مركبات.. إصابة 10 متضامنين في هجوم للمستوطنين بالضفة

Changed

تقرير يتناول مناقشات الأمم المتحدة والرفض الواسع للاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية (الصورة: تويتر)
أفاد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس عن إصابة 10 متضامنين إسرائيليين في هجوم للمستوطنين على أراضي بلدة بورين في الضفة الغربية المحتلة.

أصيب 10 متضامنين إسرائيليين اليوم الجمعة، بجروح وكسور عقب هجوم نفذه مستوطنون إسرائيليون خلال زراعتهم الأشجار في بلدة بورين جنوبي مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، بحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".

ونقلت الوكالة الفلسطينية الرسمية عن غسان دغلس، مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية المحتلة قوله: إنّ مجموعة من مستوطني "جعفات رونين" هاجموا متضامنين من جمعية حاخامات من أجل حقوق الإنسان واعتدوا عليهم بالضرب.

هجوم عنيف

وأفاد دغلس بأن الاعتداءات تسببت في "إصابة 10 من المتضامنين بجروح وكسور أثناء زراعتهم الأشجار في أراضي بلدة بورين"، مشيرًا إلى أنّ المستوطنين أحرقوا مركبة أحد المتضامنين وحطموا مركبة أخرى أثناء الاعتداء.

وقدِم المتضامنون لمساعدة مزارعين فلسطينيين، في زراعة أشجار زيتون، في أراض مهددة بالمصادرة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قبل أن يتعرضوا جميعًا للاعتداء، الذي تم توثيقه بالصور والفيديو.

وقالت "حاخامات من أجل حقوق الإنسان": "بالهراوات والحجارة والغاز، اجتاح المستوطنون الملثمون موظفي حاخامات من أجل حقوق الإنسان، والمتطوعين من (ائتلاف حصاد الزيتون)"، في إشارة إلى منظمة يسارية إسرائيلية أخرى، غير حكومية.

ارتفاع ملحوظ في اعتداءات المستوطنين

وأظهر شريط فيديو نحو 15 مستوطنًا ملثمين، وهم يهرعون باتجاه الإسرائيليين، ويحرقون سيارتهم، وينهالون عليهم بالضرب باستخدام الهراوات والحجارة.

وقال الحاخام أريك أشرمان، من جمعية حاخامات من أجل حقوق الإنسان: "جاء الإسرائيليون من البؤرة الاستيطانية جفعات رونين، لمهاجمة الإسرائيليين والفلسطينيين، الذين كانوا يزرعون أرضًا في بورين بالأشجار".

وأضاف: "الجرحى في طريقهم إلى المستشفيات". ونَشر صور لاثنين من النشطاء، بينما كان الدم يسيل من رأسيهما، وصورة للسيارة وهي تحترق.

وكانت الأشهر الأخيرة، قد شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في هجمات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين والنشطاء اليساريين الإسرائيليين، بالضفة الغربية.

وقالت العديد من الدول، بما فيها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، إنها تنظر بخطورة إلى تصاعد أعمال العنف التي ينفذها مستوطنون بالضفة الغربية.

قطع أشجار زيتون

وفي حادثة منفصلة، أقدم مستوطنون على قطع نحو 300 شجرة زيتون بقرية دير شرف، شمال غربي مدينة نابلس.

وقال المزارع الفلسطيني غازي فارس، صاحب الأشجار المستهدفة: إنّ تلك الأشجار "تقع في أراضي بلدة دير شرف، قرب الطريق الالتفافي (استيطاني)".

وذكر أنّ عمر الأشجار المقطّعة ثلاث سنوات، وموزعة على حقول زراعية بمساحة نحو 46 دونمًا، مشيرًا إلى اقتلاع نحو 300 شجرة زيتون أخرى من قبل المستوطنين في وقت سابق.

وقال: "زرعت حوالي 600 شجرة زيتون، اقتطعوا نصفها سابقًا، واليوم لم يتبقَ منها شيء".

ويتوزع نحو 666 ألف مستوطن إسرائيلي في 145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وفق بيانات لحركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية.

العربي أخبار

بث مباشر على مدار الساعة

شاهد الآن

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة