الثلاثاء 18 مارس / مارس 2025
Close

جريمة مروعة في المغرب.. أم تقتل ابنتها ذبحًا خلال ساعات السحور

جريمة مروعة في المغرب.. أم تقتل ابنتها ذبحًا خلال ساعات السحور

شارك القصة

وقعت الجريمة نواحي الدار البيضاء قبل أن يكتشفها رب الأسرة-
وقعت الجريمة نواحي الدار البيضاء قبل أن يكتشفها رب الأسرة- فرانس برس
الخط
تكررت العام الماضي جرائم القتل بين الأقارب في المغرب وأشارت تقارير سابقة إلى أن البلاد شهدت جرائم قتل نفذها أزواج وزوجات وآباء وأمهات وأبناء وسط ظروف مختلفة.

أفادت وسائل إعلام مغربية، يوم أمس الأربعاء، بوقوع جريمة مروعة في مدينة الهراووين، نواحي الدار البيضاء، وسط غرب البلاد، حيث أقدمت أم على ذبح ابنتها البالغة من العمر تسع سنوات خلال ساعات السحور من شهر رمضان المبارك. 

وقال موقع "هيسبريس" المحلي، نقلًا عن مصادر أمنية، إنّ الشرطة المغربية أوقفت سيدة يشتبه في ذبحها ابنتها من الوريد إلى الوريد، في منزل العائلة، فجر يوم الثلاثاء، بواسطة السكين، قبل أن يكتشف الأب الجريمة، حيث رأى زوجته تحمل السكين ويداها ملطختان بالدماء.

وأشار الموقع نفسه إلى أن والدي الضحية يعيشان مشاكل أسرية واجتماعية، وقد اقتادتهما الشرطة إلى التحقيق بغرض الاستماع إليهما، للكشف عن كل تفاصيل الجريمة المروعة، وتحديد علاقة كل منهما بها، والظروف والملابسات التي تحيطها.

من جانبها، أمرت النيابة العامة المختصة بالدار البيضاء بمعاينة جثة الطفلة، وجمع كل الأدلة المفيدة في البحث، حيث تسلمت مصلحة التشريح جثمان الضحية.

ضمور بالقتل

وهزت الجريمة الرأي العام المغربي، فيما نقلت تقارير صحافية بأن الأب يعيش في حالة صدمة، بعد اكتشافه الجريمة بحق طفلته، التي فارقت الحياة على الفور لحظة ذبحها.

وتناقلت بعض التقارير بأن الطفلة الضحية كانت مصابة بمرض التوحد، فيما اتهم الأب زوجته بالتحضير لقتله وقتل شقيق الضحية، عقب تنفيذ جريمتها الأولى.

وتكررت العام الماضي جرائم القتل بين الأقارب في المغرب، وأشارت صحيفة "العربي الجديد" في تقرير سابق، إلى أن المغرب شهد جرائم قتل نفذها أزواج وزوجات وآباء وأمهات وأبناء ارتكبوا جرائمهم وسط ظروف مختلفة.

وتفيد آخر الإحصائيات الرسمية الصادرة عن المديرية العامة للأمن الوطني خلال الصيف الماضي، بتسجيل انخفاض ملحوظ في المظهر العام للجريمة (عدد القضايا والملفات المسجلة) خلال عام 2023 بنسبة 10%، وقد بلغ عددها 738 ألفًا و748 قضية.

كما شهدت مؤشرات الإجرام العنيف تراجعًا في مختلف الجرائم الخطيرة، إذ انخفضت جرائم القتل والضرب والجرح المفضي للموت بنسبة 25%.

تابع القراءة

المصادر

صحف مغربية