وُجهت إلى امرأة تبلغ 24 عامًا تهمة "القتل" و"الاغتصاب مع أعمال تعذيب وهمجية"، إثر الاشتباه بها في جريمة قتل فتاة في الثانية عشرة، عُثر على جثتها داخل حقيبة في باريس.
وطلبت النيابة العامة التوقيف الاحتياطي للمرأة، وهي المشتبه بها الرئيسية في الجريمة، ولرجل يُشتبه أيضًا بضلوعه في القضية، على ما أوضح مصدر قضائي.
وقد ظهرت المرأة، التي أشيع أنها تعاني اضطرابات نفسية، على صور كاميرات المراقبة في المبنى حيث كانت تقيم الطفلة الضحية.
This angel’s name is Lola. Her lifeless body was found in Paris yesterday after she was raped, tortured & nearly decapitated by 4 Algerian migrants. There are dozens of cases like this every year. Our elites have sold out our girls and made them into fair game for these monsters. pic.twitter.com/Fn9heP5X1U
— Eva Vlaardingerbroek (@EvaVlaar) October 17, 2022
كذلك لفت أحد الشهود إلى وجود هذه المرأة التي طلبت مساعدته في مقابل بدل مالي لنقل صندوق كبير الحجم، وفق وسائل إعلام عدة.
ويُتوقع أيضًا مثول الرجل أمام قاض للاشتباه بإيوائه المشتبه بها ونقلها.
وقد عثر رجل مشرد يبلغ 42 عامًا على صندوق بلاستيكي غير شفاف يضم جثة الفتاة داخل الباحة الداخلية للمبنى حيث كانت تقيم الفتاة المدعوة لولا مع عائلتها.
وكانت الجثة مغطاة بأقمشة، وفق مصادر مطلعة على الملف. كما وُضعت حقيبتان بجانب الصندوق الذي خبئت فيه الجثة.
إلى ذلك، أظهر تشريح أجري على الجثة السبت أن الفتاة قضت خنقًا، بحسب مصدر متابع للتحقيق. وبينت الملاحظات الأولى إصابات بالغة على مستوى الرقبة.
وفي المحصلة، وُضع ستة أشخاص رهن التوقيف في إطار التحقيق بالجريمة، أُطلق سراح أربعة منهم من دون ملاحقات حتى الساعة، فيما أجريت تحقيقات عدة لتحديد مجريات الوقائع ودوافع الجريمة.