الإثنين 17 تشرين الثاني / نوفمبر 2025
Close

جمع ديرمر والشيباني.. لقاء سوري إسرائيلي بحث الترتيبات على الحدود

جمع ديرمر والشيباني.. لقاء سوري إسرائيلي بحث الترتيبات على الحدود محدث 07 أيلول 2025

شارك القصة

لقاء بين ديرمر والشيباني في باريس بحضور توم براك
لقاء بين ديرمر والشيباني في باريس بحضور توم براك - غيتي/ أرشيفية
الخط
أشارت وكالة "سانا" إلى أن الشيباني التقى في باريس وفدًا إسرائيليًا لمناقشة ملفات مرتبطة بتعزيز الاستقرار في الجنوب السوري والمنطقة.

التقى وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في العاصمة الفرنسية باريس.

وفي هذا الإطار، أشارت وكالة الأنباء السورية "سانا" إلى أن الشيباني التقى في باريس وفدًا إسرائيليًا لمناقشة ملفات مرتبطة بتعزيز الاستقرار في الجنوب السوري والمنطقة.

وأوضحت أن نقاشات الوزير السوري مع الوفد الإسرائيلي "تركزت حول خفض التصعيد وعدم التدخل بالشأن السوري".

وكان موقع "أكسيوس" كشف أن اجتماع ديرمر والشيباني سيبحث الترتيبات الأمنية على الحدود بين سوريا وإسرائيل.

وذكر الموقع أن المبعوث الأميركي توم براك سيشارك في هذا الاجتماع. 

من جهته، قال مراسل التلفزيون العربي في القدس المحتلة أحمد دراوشة إن هذا الاجتماع يبدو أنه مختلف عن سابقه الذي أُلغي الأسبوع الماضي حيث كان هدفه بحث إنشاء ممر إنساني من الجولان السوري المحتل إلى منطقة السويداء لإرسال مساعدات إنسانية إلى تلك المنطقة.

وأشار مراسلنا إلى أن فتح ذلك الممر الإنساني تعارضه الحكومة السورية بحسب تسريبات وسائل إعلام إسرائيلية وأميركية لأنها تخشى أن يتم نقل أسلحة من الجيش الإسرائيلي إلى منطقة السويداء خلال الأشهر المقبلة. 

وفي 24 يوليو/ تموز الماضي، قال براك في تدوينة عبر منصة "إكس"، إن وزراء إسرائيليين وسوريين بارزين (لم يحددهم) اتفقوا على الحوار في إطار جهود خفض التصعيد، وذلك خلال اجتماع جمعهم في العاصمة الفرنسية باريس.

لقاء ديرمر والشيباني ليس الأول

وعقب ذلك بيوم، ادعت القناة 13 الإسرائيلية الخاصة، نقلًا عن مسؤول إسرائيلي وصفته بـ الكبير دون تسميته، أن ديرمر التقى في باريس الشيباني بحضور باراك، واصفًا اللقاء في حينه بأنه كان مهمًا للغاية .

وأفاد موقع  أكسيوس حينها بأن اللقاء توسطت فيه إدارة الرئيس دونالد ترمب، ويعد أرفع لقاء رسمي بين إسرائيل وسوريا منذ أكثر من 25 عامًا.

ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين (لم يسمهم)، أن الهدف من الاجتماع كان التوصل إلى تفاهمات أمنية بشأن جنوب سوريا، بهدف الحفاظ على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا.

ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.

كما احتلت جبل الشيخ الإستراتيجي الذي لا يبعد عن العاصمة دمشق سوى بنحو 35 كلم، ويقع بين سوريا ولبنان ويطل على إسرائيل.

ورغم أن الإدارة السورية الجديدة، برئاسة أحمد الشرع، لم تهدد إسرائيل بأي شكل، تشن تل أبيب غارات جوية على سوريا، ما أودى بحياة مدنيين وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.

وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودًا مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بنظام الرئيس بشار الأسد بعد 24 عامًا في الحكم.

تابع القراءة

المصادر

وكالات