الجمعة 12 أبريل / أبريل 2024

جميعهم في أفغانستان.. واشنطن تقرّ بقتل 12 مدنيًا خارج أراضيها عام 2021

جميعهم في أفغانستان.. واشنطن تقرّ بقتل 12 مدنيًا خارج أراضيها عام 2021

Changed

نبذة عن تقرير الجيش الأميركي العام الماضي حول عمليات قتل المدنيين (الصورة: غيتي)
أقر البنتاغون بالمسؤولية عن وفاة 10 أشخاص من العائلة نفسها، بينهم سبعة أطفال، خلال الانسحاب الفوضوي الأميركي من أفغانستان نهاية أغسطس 2021.

نشرت وزارة الدفاع الأميركية، اليوم الثلاثاء، تقريرًا كشفت فيه أن الجيش الأميركي قتل 12 مدنيًا في عام 2021 جميعهم في أفغانستان.

وذكر التقرير أن وزارة الدفاع "تقدر أن نحو 12 مدنيًا قتلوا وجرح 5 آخرون في 2021 نتيجة عمليات عسكرية أميركية".

وكان الكونغرس قد طلب من البنتاغون إصدار التقرير سنويًا منذ 2018 وجزء منه سري. وجميع القتلى المدنيين سقطوا في أفغانستان، بحسب الجزء المعلن من التقرير.

وقد أقر البنتاغون في وقت سابق بالمسؤولية عن وفاة 10 أشخاص من العائلة نفسها، بينهم سبعة أطفال، خلال الانسحاب الفوضوي الأميركي من أفغانستان نهاية أغسطس/ آب 2021.

ويورد التقرير المعلن أن مدنيًا قتل في ضربة أميركية في الثامن من يناير/ كانون الثاني في هرات، وآخر في 11 أغسطس في قندهار. كذلك، أصيب مدنيان بجروح في 18 يناير في قندهار.

الصومال وسوريا 

وأقر الجيش الأميركي أيضًا بالتسبب بإصابة ثلاثة مدنيين بجروح في الأول من يناير في ضربة على قونيو بارو بالصومال. ويذكر أن القوات الجوية الأميركية لا تزال تشن غارات على مواقع "حركة الشباب" المتشددة بمساندة القوات الحكومة في البلاد.

وراجع البنتاغون أعداد الخسائر البشرية التي تسبب بها للأعوام من 2018 إلى 2020 فأقر بعشرة قتلى و18 جريحًا آخرين جميعهم في سوريا.

وبالمقارنة تنشر منظمات غير حكومية بانتظام أعداد أعلى للوفيات والإصابات الناجمة عن ضربات أميركية في مناطق نزاعات.

وقدرت منظمة "ايروارز" التي توثق الضحايا المدنيين للضربات الجوية في أنحاء العالم، في تقريرها السنوي المنشور في مايو/ أيار، أن 15 إلى 27 مدنيًا قتلوا في عمليات أميركية في سوريا وحدها.

وفي يناير 2022 حض وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الجيش على بذل المزيد من الجهد لتجنب إصابة مدنيين في الضربات الجوية بعد الكثير من الهفوات التي تسببت بسقوط قتلى ولطخت سمعة الجيش.

وكتب أوستن في مذكرة وجهها لهرم القيادة العسكرية إن حماية المدنيين "واجب استراتيجي وأخلاقي".

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close