الخميس 11 أبريل / أبريل 2024

"جندي من النخبة".. نيويورك تايمز: أبو عاقلة قُتلت برصاصة إسرائيلية

"جندي من النخبة".. نيويورك تايمز: أبو عاقلة قُتلت برصاصة إسرائيلية

Changed

حلقة خاصة من "عين المكان" حول ظروف استشهاد الصحافية شيرين أبو عاقلة (الصورة: تويتر)
ذكرت الصحيفة الأميركية "أن الرصاصة أُطلقت من الموقع التقريبي للرتل العسكري الإسرائيلي، وعلى الأرجح من قبل جندي من وحدة النخبة الإسرائيلية".

تتواصل التحقيقات الخاصة باستشهاد الصحافية الفلسطينية شرين أبو عاقلة. ووصل تحقيق جديد أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إلى أن الرصاصة التي أصابت الصحافية شيرين أبو عاقلة، أطلقها "على الأرجح" جندي من قوات النخبة الإسرائيلية.

وأبو عاقلة، الصحافية الفلسطينية وتحمل الجنسية الأميركية، تقول تحقيقات فلسطينية وتحقيقات أجرتها قناة الجزيرة إنها استشهدت في 11 مايو/ أيار الماضي، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنين، بشمالي الضفة الغربية، أثناء تغطيتها الأحداث هناك لصالح قناتها.

وكشف تحقيق صحيفة "نيويورك تايمز" الذي استغرق شهرًا ونشرته اليوم على موقعها الإلكتروني، إن الأدلة تؤكد إطلاق 16 رصاصة من موقع القوات الإسرائيلية وهو ما يتعارض مع الرواية الإسرائيلية، في حين أكدت الأدلة عدم وجود أي مسلحين فلسطينيين بالقرب من المكان الذي قتلت فيه أبو عاقلة.

"عدم وجود مسلحين فلسطينيين"

وذكرت الصحيفة الأميركية "أن الرصاصة أُطلقت من الموقع التقريبي للرتل العسكري الإسرائيلي، وعلى الأرجح من قبل جندي من وحدة النخبة الإسرائيلية".

وأظهرت الأدلة التي راجعتها الصحيفة عدم وجود مسلحين فلسطينيين بالقرب من شيرين عندما أطلق جندي عليها النار، الأمر الذي يتناقض مع المزاعم الإسرائيلية بأنه "إذا قتلها جندي بالخطأ، فذلك لأنه أطلق النار على مسلح فلسطيني".

كما أوضح التحقيق، وفق الصحيفة، أنه تم إطلاق 16 رصاصة من موقع الرتل الإسرائيلي، على عكس المزاعم الإسرائيلية بأن الجندي أطلق خمس رصاصات باتجاه الصحافيين.

وكان تقرير "أولي" للجيش الإسرائيلي خلص إلى أنه "لا يمكن تحديد مصدر إطلاق النار الذي أصاب الصحافية ⁧شيرين أبو عاقلة"، وأدى إلى استشهادها. وبعد ذلك قالت السلطات الإسرائيلية إن مسلحين فلسطينيين هم من قام بإطلاق النار على الصحافية أبو عاقلة. 

وفي وقت سابق من الشهر الماضي، كشف مراسل "العربي" في فلسطين عميد شحادة حقيقة الرواية الإسرائيلية حول استشهاد الصحافية شيرين أبو عاقلة في مخيم جنين.

وتواجد مراسلنا في الزقاق الذي ادعى جيش الاحتلال أن المسلّح الفلسطيني كان موجودًا فيه خلال إطلاقه النار على قوات الاحتلال التي كانت تحاصر منزل عبدالله الحصري في مخيم جنين.

وأشار شحادة إلى أن مدرسة تفصل بين المنطقة التي تواجد فيها المقاتل الفلسطيني، والمكان الذي استُشهدت فيه الزميلة شيرين، وبالتالي لا يُمكن أن يصل رصاص المقاتل الفلسطيني إلى مكان تواجد الزميلة الشهيدة.

المصادر:
العربي - نيويورك تايمز

شارك القصة

تابع القراءة
Close