ستتجه الأنظار في إفريقيا يوم 21 يوليو/تموز المقبل، إلى العاصمة المغربية الرباط، في حفل توزيع جوائز "الأفضل" في القارة السوداء، حسب ما أعلن الاتحاد القاري لكرة القدم، أمس الخميس.
وبعد أن تعثر إقامة الحفل السنوي لتلك الجوائز في الموسمين الماضيين، بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا، سيعود أفضل لاعبي القارة ليقفوا على منصة التكريم، بعد الكشف عن قائمة أولية ضمت 30 مرشحًا لجائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 2022 وعلى رأسهم النجم المصري محمد صلاح، والجزائري رياض محرز، والسنغالي ساديو ماني.
نجوم إفريقيا
وتم اختيار المرشحين للجوائز، من قبل لجنة خبراء تقنيين والنجوم السابقين للكرة الإفريقية ومجموعة واسعة من صحافيين مختصين، وسيكون هناك العديد من الجوائز التي سيتم تقديمها، وستشمل جائزة أفضل لاعبة إفريقية، وأفضل لاعب شاب، وأفضل منتخب، وأفضل مدرب، هدف العام وأفضل ناد، إلى جانب جوائز أخرى.
ولم تخلُ قائمة اتحاد اللعبة الإفريقي من أسماء تركت بصمة كبيرة في الملاعب الأوروبية، يتقدمها نجوم عرب كالمغربيين أشرف حكيمي من باريس سان جيرمان الفرنسي، وياسين بونو حارس إشبيلية الإسباني، كذلك الحارس المصري محمد الشناوي وزميله في الأهلي محمد عبد المنعم، ولاعب المنتخب الوطني معهم محمد النني من آرسنال الإنكليزي.
ويبرز بين الأسماء المرشحة العملاق الإيفواري سيباستيان هالر المتجه من آياكس الهولندي إلى بروسيا دورتموند الألماني، ومواطنه نجم ميلان الإيطالي فرانك كيسييه، وسنغالي آخر هو حارس تشيلسي ورفيق ماني في منتخب السنغال إدوار ميندي.
الثلاثي الذهبي
ومجددًا يبرز اسم الثلاثي "صلاح-محرز-ماني" ضمن القائمة القارية، وهم اللاعبون الذين سيطروا في السنوات الأخيرة على الجائزة، فساديو ماني المنتقل حديثًا إلى بايرن ميونخ، كان آخر من حمل تلك الجائزة، حين أقيم الحفل عام 2019 في مدينة الغردقة المصرية، حارمًا زميله السابق في ليفربول من تكرار الإنجاز للمرة الثالثة على التوالي.
وبعد أن أحرز الجائزة عامي 2017 و2018، يبدو صلاح الذي قدم موسمًا كبيرًا مع فريقه، محرزًا كأسي الاتحاد والرابطة الإنكليزية، ومتربعًا على صدارة هدافي "البريمييرليغ" بالشراكة مع مهاجم توتنهام الكوري الجنوبي سون هيونغ مين. مهددًا من قبل ماني، الذي واصل تألقه مع منتخب بلاده السنعال.
وحقق ماني هذا العام لقب كأس أمم إفريقيا، وكذلك ساهم في تأهل منتخب بلاده إلى نهائيات كأس العالم 2022، على حساب مصر وصلاح في كلا المناسبتين.
ويحسب لرياض محرز، إنجازه مع فريقه مانشستر سيتي في إحراز لقب الدوري الإنكليزي الممتاز، على حساب الزميلين السابقين في ليفربول، وتألقه مع كتيبة غواردويلا، بيد أن حلمه في الحضور المونديالي تبدد في اللحظة الأخيرة على حساب الكاميرون، ما قد يحول دون تكرار إنجازه في كسب الجائزة، على غرار عام 2016.