الثلاثاء 24 حزيران / يونيو 2025
Close

جولة خامسة من مفاوضات النووي.. عراقجي لواشنطن: الوقت حان لاتخاذ القرار

جولة خامسة من مفاوضات النووي.. عراقجي لواشنطن: الوقت حان لاتخاذ القرار

شارك القصة

غادر الوفد الإيراني برئاسة عراقجي إلى إيطاليا لعقد جلسة مفاوضات رابعة حول النووي الإيراني
غادر الوفد الإيراني برئاسة عراقجي إلى إيطاليا لعقد جلسة مفاوضات رابعة حول النووي الإيراني - إرنا
الخط
جولة جديدة من المفاوضات الأميركية الإيرانية حول ملف طهران النووي في حين اعتبر عراقجي أنّ التوصّل إلى اتفاق "ليس بالأمر الصعب".

يجتمع مفاوضون إيرانيون وأميركيون في روما اليوم الجمعة، لعقد الجولة الخامسة من المفاوضات التي تتوسّط فيها سلطنة عُمان حول ملف إيران النووي.

وذكرت وكالة "إرنا" الرسمية للأنباء، أنّه من المقرّر أن تبدأ المفاوضات عند الساعة 11 بتوقيت غرينتش، مضيفة أنّ الوفد الإيراني برئاسة وزير الخارجية عباس عراقجي غادر طهران متوجّهًا إلى إيطاليا. ويضمّ الوفد الإيراني خبراء قانونيين وسياسيين ومصرفيين وماليين.

وتبقى مسألة تخصيب اليورانيوم النقطة الخلافية الرئيسية في المحادثات. ففي حين اعتبر المبعوث ستيف ويتكوف الذي يمثّل واشنطن في المحادثات، أنّ الولايات المتحدة "لا يُمكنها السماح حتى بنسبة 1% من قدرة التخصيب"، ترفض طهران هذا الشرط، مشددّة على أنه يخالف الاتفاق الدولي المبرم معها، وتتمسّك بحقّها ببرنامج نووي لأغراض مدنية.

وقبيل توجّهه إلى روما، كتب عراقجي في تغريدة على منصّة "إكس"، أنّ التوصّل إلى اتفاق "ليس بالأمر الصعب"، مشدّدًا في الوقت نفسه على أنّه في حال "إصرار أميركا على التخصيب الصفري لليورانيوم، لن يكون هناك اتفاق"، مضيفًا: "حان الوقت لاتخاذ القرار".

إلى ذلك، أعلن البيت الأبيض أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب ناقش في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "اتفاقًا محتملًا مع إيران"، مضيفًا أنّ ترمب يعتقد أنّ الأمور "تسير في الاتجاه الصحيح".

من جهته، أفاد موقع "أكسيوس" الأميركي بأنّ وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ورئيس "الموساد" ديفيد برنيع سيلتقيان مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف غدًا الجمعة في روما، على هامش الجولة الجديدة من المحادثات مع إيران.

اجتماع مقبل للطاقة الذرية

وتُعقد المحادثات الجمعة قبيل اجتماع لمجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية مقرّر في يونيو/ حزيران المقبل في فيينا، وسيتمّ خلاله التطرّق خصوصًا إلى النشاطات النووية الإيرانية.

وأعلنت إيران أنّها منفتحة على "مزيد من عمليات التفتيش" لمنشآتها النووية.

وقال عراقجي للتلفزيون الرسمي: "نحن واثقون بالطبيعة السلمية لبرنامجنا النووي، وبالتالي لا مشكلة لدينا من حيث المبدأ في مزيد من عمليات التفتيش والشفافية".

وينصّ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران والذي تنتهي مفاعيله مبدئيًا في أكتوبر/ تشرين الأول 2025، على إمكان إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران في حال لم تف بالتزاماتها.

وفي هذا الإطار، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الشهر الماضي، أنّ بلاده وألمانيا وبريطانيا لن تتردّد "للحظة" في إعادة فرض العقوبات على إيران إذا تعرّض الأمن الأوروبي للتهديد بسبب برنامجها النووي.

تابع القراءة

المصادر

التلفزيون العربي - وكالات
تغطية خاصة