تتواصل فعاليات مؤسسات قطر المختلفة، من خلال إقامة عدد من المعارض الفنية التي توثق تاريخ كرة القدم في قطر أو تجارب المشجعين الشخصية.
وقبل أيام، انطلقت سلسلة المعارض الفنية والثقافية والرياضية والترفيهية التي نظمتها جامعة فرجينيا كومنولث ومكتبة قطر الوطنية، لتسليط الضوء على رحلة هذه الرياضة في الدوحة بين الماضي والحاضر.
ويصور معرض "جوولز" الذي تستمر فعالياته إلى نهاية شهر فبراير/ شباط من العام المقبل، تطورات لعبة كرة القدم عبر عقود في قطر، حتى توجت بشرف تنظيم بطولة كأس العالم الأولى في الوطن العربي.
ويتضمن المعرض صورًا فوتوغرافية تنقل الزائر إلى تاريخ كرة القدم وإلى تجارب شخصية للمشاركين (طلاب وفنانين ومدربي كرة قدم) من مختلف الثقافات في قطر، من الحياة والعمل والدراسة في الدوحة طوال المدة التي استعدت فيها البلاد لاستضافة المونديال.
"إرث" للأجيال القادمة
وأكد أخصائي البرامج الرياضية بمؤسسة قطر للتربية والعلوم، حمد صالح الشيبة، أن هذا المعرض يمثل إرثًا للأجيال القادمة.
وقال الشيبة في حديث إلى "العربي" من قطر، إن مؤسسة قطر عادةً ما تستغل هذه الفعاليات ليس لتنظيم الأنشطة الترفيهية فحسب، بل لتسليط الضوء أيضًا على الثقافات العربية والعادات الإسلامية مع توافد الجماهير من مختلف بلدان العالم إليها لحضور كأس العالم، والتأكيد على أن الرياضة توحّد الشعوب.
وأشار إلى أن العالم على موعد اليوم الأحد مع افتتاح "رائع" للمونديال، مؤكدًا أن هذا "الحلم التاريخي" هو فخر للقطريين وللشرق الأوسط.
