أطلّ الإعلامي يوسف حسين مساء الخميس في حلقة جديدة من برنامج "جو شو" عبر شاشة "العربي" تناول خلالها مواضيع شغلت الرأي العام في العالم العربي خلال الأسبوع الفائت بطريقة فكاهية وساخرة.
وتنوعت فقرات الحلقة 18 من الموسم السابع، بين دور المعارضة في الحوار الوطني بمصر، وخبر وفاة الملكة إليزابيث الثانية وتغطية الإعلام المصري لها.
مصر.. عودة آمنة للمعارضة
وافتتح يوسف حسين الحلقة الجديدة من "جو شو" بالحديث عن الحوار الوطني في مصر، وحديث الإعلام المصري عن أن عودة المعارضين الذين شاركوا في الحوار إلى البلاد "أصبحت آمنة".
فعلّق مقدم البرنامج بالقول: "هل السلطات تتعامل مع كفار قريش؟".
وتابع "جو" أنه طالما أصبح هناك حرية للمعارضة في مصر بسبب الحوار الوطني، فسيتوجه إلى هناك للحديث عن ارتفاع الأسعار، وأزمة الكهرباء والوقود، ليصدم برد فعل أحد الإعلاميين الذي قال إنه يمكن "معارضة" فوز الأهلي في الدوري المصري كل سنة.
كما استعرض البرنامج في المقابل، تذمر المذيعين من طلبات نشطاء المجتمع المدني الكثيرة أبرزها الإفراج عن مساجين الرأي، فتسائل حسين: "هل فاجأكم أن لهم مطالب كبيرة؟ هل كنتم تعتقدون أنهم سيطالبون بكلمة مرور الواي فاي؟".
مزاج المصريين في خطر
وفي الفقرة الثانية، توقف يوسف حسين عند خبر "هزّ" الأوساط المصرية وشغل وسائل الإعلام المصرية ألا وهو أن "مزاج المصريين في خطر"، بسبب نقص في مخزون البن والشاي في البلاد.
فقد أكدت البرامج المحلية أن مخزون مصر من البن يكفي فقط لشهر واحد، بينما مخزون الشاي يكفي لـ 5 أشهر، ما معناه أن المواطن سيشهد ارتفاعًا ملحوظًا بسعر هذه المواد.
ولكن حتى هذا الخبر ترافق مع "تطبيل إعلامي" من قبل بعض من يرى أن الشاي والبن ليسا من السلع الأساسية في مصر، فرد مقدم البرنامج: "ألا تكفي كل الأزمات في مصر؟ تريدون بعد منع الشاي والقهوة؟ هل الحكومة مستعدة أن ترى كل الشعب (مكشر) وهو ذاهب إلى العمل؟".
محمد رمضان والحداد على الملكة إليزابيث
وبعيدًا عن الأخبار السياسية والمصرية، تطرق "جو شو" في الفقرة الثالثة من الحلقة 18 إلى خبر فني مفاده أن المغني المصري محمد رمضان قرر تأجيل إطلاق أغنيته الجديدة بسبب وفاة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية.
فسخر حسين قائلًا: "لماذا أشعر أن خبرين في شريط الأخبار تداخلا في بعضهما البعض؟ ما علاقة رمضان بملكة إنكلترا؟".
وبعدها، استعرض "جو" تغريدة الفنانة اللبنانية مي حريري التي كشفت أن مزاجها كان سيئًا ليصدق شعورها عند سماع خبر موت الملكة.
فعقب بالقول: "أنا أيضًا فقت من النوم وأنا أعاني من حموضة في المعدة ربما بسبب حرائق الغابات في فرنسا".
وفاة الملكة إليزابيث في الإعلام المصري
أما الفقرة الأخيرة، فخصصت أيضًا للحديث عن خبر وفاة ملكة بريطانيا إنما من وجهة نظر الإعلام المصري الذي أشاد بالتخطيط الباهر لإجراءات الجنازة، حيث علق أحد الإعلاميين أن أحدًا لم يتذمر من المصاريف الضخمة التي تكبدتها الحكومة البريطانية.
فقال يوسف حسين: "بريطانيا ثاني أكبر اقتصاد في أوروبا ومن حقها أن تقيم جنازة ملكية".
ثم انتقل إلى "تأريخ" غريب لمسيرة الملكة الراحلة، حيث ذكر أحد الإعلاميين أنه تمت تعرية إليزابيث أثناء مراسم التتويج لتُدهن بالزيت المقدس.
فعلق جو قائلًا: "هل كانوا ينصبونها على كرسي الحكم أم يحضرونها للقلي...".