الأربعاء 27 مارس / مارس 2024

"جو شو".. "خرابة البيوت" في مصر و"مبروك" للشعب الأردني

"جو شو".. "خرابة البيوت" في مصر و"مبروك" للشعب الأردني

Changed

الحلقة 13 من "جو شو" تحت عنوان "خرابة البيوت"
تحدّث "جو شو" عن زيادة نسبة الطلاق في مصر وصرف الأردن مبلغ 200 دينار للنواب بدل نقل، متوقفًا عند الأحداث الأخيرة في فلسطين.

تفاوتت موضوعات الحلقة 13 ضمن الموسم السابع من برنامج "جو شو" عبر شاشة "العربي"، انطلاقًا من "أزمة الطلاق" في مصر، وصولًا إلى صرف مبلغ مالي ضخم لتأمين بدل نقل للنواب في الأردن.

ولم يغب البرنامج عن الأحداث الأخيرة في فلسطين، حيث توقف يوسف حسين عند رؤية إعلام الاحتلال الإسرائيلي لموضوع العدوان على غزة.

"خرابة البيوت" في مصر

افتُتحت الحلقة الجديدة، بالحديث عن زيادة نسب الطلاق بطريقة غريبة في مصر وتحريض، حيث كشف الجهاز المركزي للإحصاء في مصر أن عدد حالات الطلاق يبلغ معدله، حالة في كل دقيقتين.

وعند تساؤله عن أسباب هذه الظاهرة، استعرض "جو" تناول الإعلام المصري لموضوع الطلاق وأغرب التصريحات عن الموضوع، ولا سيما مع تخصيص فقرات تعطي نصائح للنساء عن كيفية "التخلص من الزوج بذوق".

فسخر مقدم البرنامج قائلًا: "ما هذا التفاني كله في خراب البيوت. اليوم الموعود في حياة الفتيات كان يوم الفرحة والزواج فأصبح بالنسبة لبعض المذيعات يوم التخلص من الرجل".

وعبر "جو" عن استغرابه من رغبة الإعلاميين في تفكك الأسر بدل مساعدة الناس على تخطي الخلافات، لذلك لم يستبعد أن تتناول بعض البرامج في المستقبل "كيفية قتل الأب لأولاده، وكيفية استحواذ الأشقاء على ميراث شقيقاتهم".

عودة آمال ماهر واحتفالية نادي ألميريا

أما الفقرة الثانية، فخصصت للأخبار الفنية بحيث تطرقت إلى عودة الفنانة آمال ماهر لإحياء حفلة بعد اختفائها مؤخرًا عن الساحة الفنية نهائيًا، وقلق محبيها عليها.

وما لفت مقدم البرنامج، فكان تناول الإعلام المصري لهذا الخبر الذي عنون إنه ليس حفلًا عاديًا، بل هو "عودة الروح للجسد"، مقابل انتقاد بعض القنوات العربية الأخرى اللاذع للحفل.

كذلك، توقف "جو شو" عند احتفالية نادي ألميريا بتأهله إلى الدوري الإسباني الدرجة الأولى واستضافة مشاهير وشخصيات عامة عربية، فطرح "جو" علامة استفهام أن "الاحتفالية لنادي أسباني وحضرها جمهور إسباني. فما علاقة الفنانين العرب فيه؟".

"مبروك" للشعب الأردني

وانطلقت الفقرة الثالثة بمباركة "جو" للشعب الأردني على "الإنجاز العظيم" الذي حققته الحكومة في المملكة، بحيث "تفوقت على الشرق الأوسط كله وسجلت أعلى سعر للتر البنزين"، عبر زيادة أسعار المحروقات للمرة الخامسة على التوالي خلال هذا العام.

وفي السياق، كشف البرنامج عن حالة غليان في الشارع الأردني بعد صرف السلطات مبلغ 200 دينار أردني إضافية كل شهر للنواب، كبدل تنقل.

فرد حسين ممازحًا: "لماذا كل هذا الغضب يا أردنيين ألا يستحق النائب أيضًا بدل شاش وقطن وقفازات مقابل كل التعب الذي يتعبه في المجلس؟".

وبعد كل السخط من هذا الموضوع، عاد المجلس وأوضح أن الـ 200 دينار التي صرفت هي "لمديري مكاتب النواب بسبب ضغط العمل"، فقال "جو": "بصراحة نحن نقدر مجهود أي أحد يتعامل مع النواب".

ولكن ما لفت يوسف حسين في هذا الجدل، هو تعليقات بعض النواب على الموضوع وتبريرهم لهذا القرار عبر شكوى بعض المسؤولين أنفسهم من أوضاعهم المالية، ما استدعى ردًا لاذعًا من مقدم البرنامج حيث قال: "إذا كان راتب النائب 3.5 ألف دينار في الشهر ولا يكفيه فماذا يجب على المواطن الذي متوسط دخله 260 دينارًا أن يفعله؟".

أحداث فلسطين

والفقرة الأخيرة، قرر يوسف حسين أن يخصصها للقضية الفلسطينية والأحداث الدائرة والمتكررة هناك، مؤكدًا أن الكوميديا في هذا الموضوع بالذات صعبة للغاية، ومع ذلك لا يمكنه تجاهل ما يحصل ويجب الحديث عنه.

فيشرح حسين أنه يعجز عن معالجة الأزمة على طريقة الكوميديا السوداء على عكس المواضيع الأخرى، لأسباب أبرزها صمود الشعب الفلسطيني وشجاعته مع كل تصعيد إسرائيلي، فانحنى إجلالًا وتقديرًا لهم.

وتابع: "يختفي الضحك أمام السيناريو المعتاد للحروب الذي يواجهه أهلنا في غزة ودفعهم ثمن وقفتهم هذه دماء رجال وأطفال ونساء"، مقدمًا تعازيه لأهالي الشهداء.

وبعد عرض ملخص سريع للأحداث الأخيرة، تناول "جو" رؤية الإعلام العبري للموضوع الذي زعم أن إسرائيل "لا تقتل المدنيين".

فردّ حسين: "فعلًا الاحتلال لا يستهدف مدنيين. هو يقتل عشوائيًا والمدنيون هم من يأتون أمامه".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close