الجمعة 29 مارس / مارس 2024

"جو شو".. غرائب موازنة الأردن و"ترحيب" حكومة العراق بالاحتلال الأميركي

"جو شو".. غرائب موازنة الأردن و"ترحيب" حكومة العراق بالاحتلال الأميركي

Changed

الحلقة 33 من "جو شو" بعنوان "منديل محطة مصر"
تتنوع مواضيع "جو شو" بين اهتمام الإعلام المصري بالأزمة الاقتصادية في الغرب، وغرائب الموازنة في الأردن، ومطالبة رئيس وزراء العراق ببقاء القوات الأميركية.

أطلّ الإعلامي يوسف حسين مساء اليوم الخميس على مشاهدي "العربي" في حلقة جديدة من برنامج "جو شو"، يلقي فيها الضوء على أبرز الموضوعات التي شغلت الإعلام العربي والمواطنين خلال الأسبوع الفائت.

فتنقل مقدّم البرنامج في الحلقة 33 من الموسم السابع بين مقارنة الإعلام المصري و"هموم" المواطنين الأوروبيين والأزمة الاقتصادية الخانقة في مصر، وصولًا لزيادة أسعار تذاكر القطارات.

عربيًا، تطرق "جو" إلى مناقشة البرلمان لموازنة الحكومة الأردنية، ومطالبة رئيس وزراء العراق ببقاء القوات الأميركية في البلاد.

الإعلام المصري وغلاء المعيشة

وتحدث "جو" في الفقرة الأولى من هذه الحلقة عن محاولة الإعلام المصري إظهار الأزمة العالمية من التضخم، وزيادة الأسعار في دول العالم من دون الاكتراث لمشاكل المواطن المصري.

واستعرض مقدم البرنامج في هذا الإطار، لقطات تلفزيونية تظهر تعجب وصدمة المذيعين وبعض الإعلاميين المصريين من أسعار بعض السلع الغذائية والكمالية في الدول الأوروبية، بوقت تعاني فيه مصر من إحدى أصعب الأزمات الاقتصادية بتاريخها.

فتهكّم "جو" قائلًا: "الحمد لله أنني في مصر، لا لندن ولا أميركا ولا فينيسا. يبدو أن الإعلامي المصري لا يذهل إلا إذا كان الغلاء في الدول الغربية. يمكن أن يستحمل أن يكون المواطن المصري غير قادر على تأمين أكله، لكن لا يستحمل أن يكون المواطن الأوروبي غير قادر على تشغيل التكييف".

ورأى مقدّم البرنامج، أن هدف الإعلام المصري كمؤسسة أن يوصل صوته للحكومة البريطانية أو الإيطالية أو أي حكومة إلا المصرية.

كما لفت حسين إلى أن غلاء الأسعار في الدول الأوروبية لا يمكن مقارنته بالأوضاع الاقتصادية في مصر، لا سيما وأنه على سبيل المثال يبلغ الحد الأدنى للأجور في بريطانيا هو 9.50 جنيه إسترليني في الساعة، مقابل 3000 جنيه للحد الأدنى للأجور في مصر أي حوالي 100 دولار.

فاستطرد "جو" قائلًا: "طبعًا لن أحسب كم سيساوي الحد الأدنى للأجور في الساعة، كي لا تسخر منا الساعة".

"مسرحية تذاكر القطارات" 

مصريًا أيضًا، توقف "جو شو" في الفقرة الثانية عند لقاء وزير النقل كامل الوزير مع الإعلامي أحمد موسى وحديثهما عن زيادة أسعار تذاكر القطارات، واحتمال تطبيق تخفيضات في ظل ارتفاع الأسعار والظروف المعيشية للمواطن.

فصرّح الوزير قائلًا: "إن شاء الله سنعيد حساباتنا في شهر 7، لأن المرتبات سترتفع. لقد أجرينا دراسات لرفع التذاكر تباعًا خلال 4 سنوات".  

وسخر مقدم البرنامج من أن "الأسعار ترتفع أسرع من القطار الذي يستقله المواطن المصري"، متسائلًا عن "مخرج المسرحية" التي نفّذها الوزير والإعلامي وذلك بهدف شكره على "المشهد القريب من الواقع".

"طبخة" الموازنة في الأردن

بالانتقال إلى الأردن، خصص "جو" الفقرة الثالثة للحديث عن مناقشة البرلمان الأردني لموازنة الحكومة المالية عن عام 2023، وتمريرهم لها حتى وإن لم يتوافقوا عليها.

فاستغرب من تصريحات بعض النواب تحت قبة المجلس منها قول أحدهم لوزير المال بالحكومة: "إذا حققت نسبة النمو المذكورة في الموازنة فسأزوجك واحدة من خالاتي".

ليأتي تعليق "جو" كالتالي: "رأى النائب أن الوزير قدم موازنة بالمليارات فقال لنفسه إنه جاهز لإدارة منزل. فالخالة ماذا تريد من زوجها سوى الحب والأمان و4 قروض في الشهر؟".

كما صرّح نائب آخر لوسيلة إعلام محليّة: "موازنتنا هي نفسها منذ 30 سنة ونحن نقوم فقط بتغيير الغلاف. وزير المالية لديه مقادير على قياس الطنجرة التي يملكها، فوضعها في الطنجرة وطبخها وأكلها. هل يبيع أملاكه؟ هذا ما يملكه".

فسخر "جو": "إذا كان الوزير يطبخ الموازنة، فلماذا الشعب يجوع؟ من الواضح أن وزير المالية يطبخ في طنجرة الضغط".

"مقاومة مع الاحتلال"

أما الفقرة الرابعة في "جو"، فكانت عن تصريحات رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني عن طلبه بقاء القوات الأميركية على الأراضي العراقية، ومباركة مسؤولي الإطار التنسيقي لهذه التصريحات.

فاستغرب "جو" قائلًا: "إذا تركتك خطيبتك لا تتمسك بها لهذه الدرجة. قرار خروج القوات الأميركية كان موقف البرلمان السابق".

وتابع، متخيلًا ماذا سيكون رد فعل الأميركيين على ترحيب رئيس الوزراء الذي تسلم الحكم بدعم من المقاومة، بالاحتلال، مشبهًا الموقف برمي التونا لهرة والاستغراب إذا أكلتها.

فاسترسل "جو" قائلًا: "القاعدة العسكرية الأميركية هي ليستأنس بها العراقيون فقط. لا نريد تخريب المفاهيم. هل هذا رئيس وزراء العراق أم المبعوث الأميركي في العراق؟".

أما ما أثار صدمة يوسف حسين، فكان موقف الإطار التنسيقي المتناغم مع تصريحات السوداني، حيث زعم أحد المسؤولين أن ذلك سيحقق "سعادة الشعب والاطمئنان والأمان".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close