الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

"جو شو" في موسم جديد.. وراثة في برلمان لبنان وعقوبة على الانتحار بالأردن

"جو شو" في موسم جديد.. وراثة في برلمان لبنان وعقوبة على الانتحار بالأردن

Changed

استعرض "جو شو" في الحلقة الأولى من الموسم السابع عدة ملفات منها الانتخابات التشريعية في لبنان وقرار تجريم الانتحار في الأردن
استعرض "جو شو" في بداية الموسم السابع، "التكرار" بمصر مع كل أزمة، بالإضافة إلى القرارات الغريبة في الأردن وسوريا وصولًا إلى الانتخابات البرلمانية في لبنان.

أطل البرنامج السياسي الساخر "جو شو" على مشاهدي قناة "العربي"، بافتتاحية مميزة مع انطلاق الحلقة الأولى من الموسم السابع، حيث عرض "اجتماع" المقدم يوسف حسين مع نسخٍ متعددة من "جو" للتحضير للموسم الجديد داخل غرفة حملت اسم "غرفة تبديل المواسم".

فقد قام حسين بالتشاور مع "النسخ السابقة" من مقدمي البرنامج حول أبرز المواضيع التي يجب أن يتحدث عنها في ظلّ تكرار الأحداث عينها في مصر منذ عام 2016.

ليتبين بعد المشاورات أن الأزمات الاقتصادية تعيد نفسها في مصر منذ أكثر من 7 سنوات، منها انهيار العملة أمام الدولار والارتفاع في الأسعار على وقع "التطمين الإعلامي" حول سياسات الحكومة.

الأردن.. "عقوبة على الانتحار"

وبعد استعراض الواقع القديم – الجديد في مصر، انتقل "جو" إلى الأستديو الذي تزين بحلة جديدة في الموسم الجديد، حيث استعرض تشريعات غريبة أقرها مجلس النواب الأردني خلال الفترة السابقة، أبرزها معاقبة "من يقرر الانتحار في مكان عام"، إذ قد تصل العقوبة إلى حد السجن مدة 6 أشهر مع دفع غرامة مالية.

وقبيل إقرار القانون، أدلى بعض النواب في المجلس بتعليقات مثيرة للجدل حول أسباب ظاهرة الانتحار في الأردن، فقال أحد النواب: "في كل مرة يحزن فيها أحد، يقوم برمي نفسه عن أحد العواميد في الشارع".

ووصل الأمر إلى حد توجيه أحد المسؤولين اتهامات بأن بعض من يحاول الانتحار في الأماكن العامة يهدف إلى "الشهرة ومحاولة ابتزاز الدولة"، لذلك قرروا "وضع رادع لهذه الظاهرة".

فردّ يوسف حسين على هذه المشاهد بالقول: "هل تتخيلون مثلًا أن مواطنًا يريد الانتحار لأنه مديون، ولكن عملية الانتحار لم تنجح فيجد نفسه مديونًا بملغ أكبر بسبب القانون الجديد".

كما لفت جو إلى أن مجلس الشعب الأردني "ليس لديه مشكلة في أن ينتحر المواطن، لكن المهم هو ألا ينتحر في مكان عام". وأضاف: "في الأردن، لو فشلت كمواطن في الانتحار، ستُعاقب؛ لكن إذا فشلت كمسؤول ستأخذ كرسيًا في البرلمان".

العراق.. "فضيحة جوجو"

وبالانتقال إلى العراق، توقف مقدم البرنامج عند خبر شغل منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام العراقية في الآونة الأخيرة، وهو وقوع سياسيين وإعلاميين ومشاهير "ضحايا لمتحول جنسي يعرف باسم جوجو".

فقد أفادت بعض التقارير المحلية بأن هذه الفضيحة تخللتها عمليات ابتزاز مالي، إذ صور "جوجو" مجموعة من السياسيين والمشاهير في "مقاطع فيديو فاضحة".

وعلّق "جو" على ما يحصل بالقول: "الأمر الغريب أن المدعوة جوجو لم تسجن عندما كانت تمارس عملها غير الشرعي، إنما سجنت عندما أصبح الأمر متعلق بالسياسة".

وأردف ساخرًا: "وحدت جوجو أطراف الدولة. فرغم كل المشاكل السياسة في العراق إلا أن جوجو استطاعت أن توحدهم".

سوريا.. بطاقات رسمية للكلاب

بعد ذلك، نقل "الجهاز" الجديد في البرنامج يوسف حسين إلى سوريا، حيث بدأت محافظة دمشق التابعة للنظام السوري بتطبيق آلية تمنح الكلاب الخاصة بطاقات تسجيل، يذكر فيها اسم المالك ونوع الكلب ولونه، وذلك بزعم "منع وقوع أي ضرر لأي إنسان"، كون الكلاب التي لا صاحب لها ستوضع في ملجأ خاص بالحيوانات.

فعقّب جو قائلًا: "أنتم تخافون على الشعب من عضة كلب. فماذا ستفعلون إذًا بعضة أسد؟ أصدروا بطاقات للكلاب، والمواطن السوري لا يستطيع الحصول على جواز سفر حتى".

لبنان.. وراثة في البرلمان

في الفقرة الأخيرة انتقل يوسف حسين إلى لبنان للحديث عن واقع الانتخابات البرلمانية، فاستعرض أبرز "برامج ووعود" المرشحين، والوجوه التقليدية التي أعيد انتخابها مرة أخرى رغم كل الأزمات التي يعاني منها هذا البلد.

كذلك، عرض البرنامج "الوراثة السياسية" في لبنان، فقد تبين لـ"جو" أن بعض الوجوه الشابة الجديدة على الساحة السياسية هي في الأصل ورثت المقعد النيابي، منهم أحد المرشحين في المتن الشمالي الذي لم يقدم حتى أي برنامج انتخابي.

 فسخر "جو" قائلًا: "لماذا تسألون عن برنامجه الانتخابي ولديه ابتسامة جميلة. الأجدر أن تطرح عليه أسئلة عن نظامه الغذائي والرياضي".

وأردف قائلًا: "أنا أعلم أن العائلة تهدي هاتفا أو سيارة. لكن في لبنان العائلة تهدي كرسيًا في البرلمان. إذا لم يحضر الجلسة قد يطلب منه إحضار ولي أمره".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close