أطل يوسف حسين على مشاهدي "العربي" الخميس، بحلقة جديدة من برنامج "جو شو" تطرّق فيها إلى أبرز الملفات التي شغلت العالم العربي خلال الأسبوع الفائت، بأسلوبه الخاص.
فتحدث "جو" في الفقرة الأولى من الحلقة السادسة ضمن الموسم السابع عن رفع اللاعب الإنكليزي راشفورد دعوى ضد طالب مصري في الشرقية ومناقشة الموضوع من قبل الإعلام المصري.
وسلّط الضوء في الفقرة الثانية على ارتفاع أسعار أهم وجبة شعبية في مصر "الفول والطعمية" وسبب الغلاء.
أما الفقرة الثالثة فخُصصت لموضوع غلاء المعيشة في الأردن وتصريحات بعض المسؤولين حول اقتصاد البلد، بينما تناولت الفقرة الأخيرة حفل زفاف المتحدث باسم وزارة الصحة المصري السابق خالد مجاهد وحضور العديد من المشاهير والمسؤولين والإعلاميين.
مصر.. "قعدة صلح مع راشفورد"
وافتتح "جو" الحلقة بخبر ضجت به مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، وهو مقاضاة لاعب منتخب إنكلترا ومانشستر يونايتد ماركوس راشفورد لأحد طلاب كلية الطب في محافظة الشرقية بالبلاد.
فاستغرب مقدم البرنامج إرسال اللاعب 10 محامين لمقاضاة الطالب بسبب تعليق حمل ألفاظًا عنصرية، وتهديدات وتنمرًا بحق لاعب الشياطين الحمر، وعلّق حسين بالقول: "لا أحد في مصر سيفهم عن ماذا تتكلم فالتنمر هنا يُوزع مع التغذية المدرسية".
كما استعرض البرنامج طريقة تناول وسائل الإعلام المصرية لهذا الخبر وتعليقاتهم الغريبة دفاعًا عن الشاب المصري، فقرر "جو" أن "يرسل" ابن البلد محمد صلاح لاستطلاع طلبات راشفورد ومفاوضته في "قعدة صلح" مع وجهاء منطقة الشرقية.
وعقب يوسف حسين بالقول: "طالما أن الإعلام يقف في صف الانفلات الأخلاقي ويبرره سنرى أمورًا أكبر من هذا في المستقبل".
بعد ذلك، تطرقت الفقرة الأولى إلى أغرب العناوين الإخبارية في البرامج المصرية من "القبض على القرد قليل الأدب" وصولًا إلى طريقة التعريف عن جدري القرود وظهور "إنفلونزا الطماطم".
مصر.. "الطعمية فين؟"
وخصصت الفقرة الثانية أيضًا للحديث عما شغل الإعلام المصري، خصوصًا ارتفاع أسعار أهم وجبة شعبية في مصر "الفول والطعمية".
وتوقف مقدم البرنامج عند شكوى الإعلامي المصري أحمد موسى من غلاء أسعار الفول وقوله على الهواء: "أريد أن أفطر علبة فول"، فردّ عليه يوسف حسين: "سنحلها إن شاء الله.. من غير المعقول أن تطبل على معدة فارغة".
وسخر جو من مناشدة عدد من الإعلاميين أصحاب محلات "الطعمية" لتخفيض الأسعار أو تقديم عروض تتضمن وجبات بشكل مجاني، وقال: "إذا كان هذا الأمر يحل المشكلة لماذا إذًا لا نطبع الفلوس؟".
بعدها "اقتحم" الاستديو عدد من الرجال المصريين الذين أقاموا مع "جو" وقفة احتجاجية بعنوان "واحد اتنين الطعمية فين؟".
الأردن.. "جو" رئيسًا للبرلمان
ومن مصر انتقل برنامج "جو شو" إلى الأردن الذي يعاني بدوره أيضًا من ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود.
وهنا استوقفت جو مشادة بين النواب في البرلمان، فقرر أن يعين نفسه رئيسًا للبرلمان الأردني لمعرفة أسباب التجاذبات المتكررة.
وفي منصبه الجديد، قرر حسين معالجة ملفات البلاد عبر الاستماع إلى أبرز السياسيين وتصريحاتهم حول أسباب الغلاء ومستقبل الأزمة الاقتصادية، لكن سرعان ما قرر التخلي عن مهامه الجديدة بسبب التصريحات السياسية المثيرة للجدل.
مصر.. "جوازة مستريحة"
وفي الفقرة الأخيرة عاد "جو" إلى مصر للحديث عن حفل زفاف المتحدث باسم وزارة الصحة المصري السابق خالد مجاهد، الذي بلغت تكلفته 10 ملايين جنيه رغم أن راتب وظيفته لا يتخطى 6000 جنيه.
وحضر العديد من المشاهير والمسؤولين والإعلاميين زفاف الموظف الحكومي، الذي أصدر البرلمان المصري بحقه طلب إحاطة لمعرفة مصدر أمواله التي لا تتناسب مع دخله.
فعلقّ يوسف حسين متهكمًا: خالد مجاهد مثله مثل أي طبيب في مصر يعاني من سوء المرتبات.. إنما الذي لا تعرفونه هو أن "من يحب حد يسرق في جد".