الخميس 11 أبريل / أبريل 2024

جو شو.. من ميتافيرس مصر والحلول اللبنانية إلى "موز الانتصار"

جو شو.. من ميتافيرس مصر والحلول اللبنانية إلى "موز الانتصار"

Changed

يتطرق "جو شو" في الحلقة 12 من الموسم السابع إلى مواضيع شغلت العالم العربي بطريقة فكاهية ساخرة.
تطرق "جو" في الحلقة 12 من الموسم السابع إلى "ميتافيرس مصر" وقروض صندوق النقد والحلول اللبنانية في ذكرى انفجار المرفأ وصولًا إلى الأزمات العراقية المعقدة.

كما عود جمهوره، أطل يوسف حسين مساء الخميس في حلقة جديدة من برنامج "جو شو" عبر شاشة "العربي" تطرق خلالها بطريقة فكاهية وساخرة إلى مواضيع شغلت العالم العربي أخيرًا.

واستهل جو الحلقة 12 من الموسم السابع بالبيان رقم 1 من البرنامج إلى الشعب المصري أعلن فيه القرار بإلغاء الفقرة المصرية في البرنامج نظرًا إلى الظروف الاقتصادية الأخيرة وارتفاع أسعار السلع واستبدالها "بأي حتة ينعاش فيها" أو بالفقرة "الموزمبيقية" على سبيل المثال.

مصر في الميتافيرس

وعلّق "جو" على كلام الإعلامي المصري عمرو أديب عن تجربته مع نظارات الميتافيرس الافتراضية، معتبرًا أن أديب في عالم ميتافيرس الافتراضي منذ أن تعرف إليه الجمهور المصري.

وبعد كلام عمرو أديب عن الميتافيرس، ارتدى "جو" هذه النظارات ليطمئن إلى الأوضاع في مصر في العالم الافتراضي، حيث سمع إعلاميين يتحدثون عن مشاريع ضخمة وتوسيع طرقات وأسعار استئجار الفيلات بالملايين. وسأل جو: هل "هي مصر فعلًا كما شاهدنا في الميتافيرس؟".

الديون وصندوق النقد

وفي الفقرة الثانية تطرق جو إلى الاقتصاد المصري، معتبرًا أن هذا الاقتصاد يمكن تلخيصه بكلمتين هما: "صندوق النقد"، معتبرًا أن مصر لا تملك أي موارد أخرى لإدخال الأموال غير الاستدانة من الصندوق.

وأشار إلى أن الحكومة أدمنت اقتراض الدولارات إلى أن غرقت بديون بلغت 157 مليار دولار. وقال ساخرًا: "المواطن المصري أصابه الملل من هذا الواقع وكذلك صندوق النقد بعدما باتت مصر تقترض لتسديد فوائد قروض سابقة".

وعلّق على انتقاد بعض الإعلاميين لشروط صندوق النقد وصولًا إلى تسميته بـ"صندوق النكد الدولي"، وقال ساخرًا: "هذا نكد فعلًا، ألم يعد بإمكاننا أن نأخذ قرضَا من دون تسديده؟".

الحلول اللبنانية

وخصص "جو" الفقرة الثالثة للحديث عن الذكرى الثانية لانفجار مرفأ بيروت الذي راح ضحيته أكثر من 200 قتيل وآلاف المصابين.

وانتقد طريقة تعامل الحكومة اللبنانية مع مشكلة صوامع القمح التي تضررت من الانفجار والتي تتساقط الواحدة تلو الأخرى متسببة بغبار يلوث أجواء العاصمة اللبنانية.

وسخر من الحل الذي توصل إليه المسؤولون عبر دعوة المواطنين إلى إقفال النوافذ للحؤول دون تنشق الغبار والمواد السامة المنبعثة بدل اتخاذ إجراءات مسبقة لمعالجة هذه الأزمة على غرار هدم المبنى بطريقة هندسية أو إزالة القمح المتحلل.

وقال: "تخيلوا أن الأمر الوحيد الذي فشل المسؤولون في لبنان بهدمه هو المبنى الذي كان عليهم هدمه".

كما تطرق بشكل فكاهي إلى الجلسة الأولى لمجلس النواب اللبناني، حيث تحدثت نائبة عن تعرضها للتنمر والسخرية وعن حصولها على مكتب مليء بالواقيات الذكرية وأمور "لا أخلاقية".

"موز الانتصار"

وفي الفقرة الثالثة تحدث "جو" عن الملف العراقي المليء بالأحداث. وكان الحدث الأبرز هذا الاسبوع هو الحديث عن الشخصية التي ستخلف رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.

وأشار إلى التعقيدات على الساحة السياسية العراقية مع ترشيح الإطار التنسيقي لمحمد شياع السوداني لمنصب رئيس الوزراء ما أدى إلى مظاهرات في المنطقة الخضراء.

وتطرق يوسف حسين بشكل ساخر إلى اقتحام أنصار مقتدى الصدر مجلس النواب العراقي والمشاهد الغريبة التي تم تسجيلها في الداخل، ومن بينها أحدهم الذي كان يبيع ما سماه "موز الانتصار".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close